نفذت الغرفة التجارية الصناعية بحافظة جدة 79% من 1278 توصية، أصدرتها لجانها القطاعية العام المنصرم، تخللها حزمة من الأرقام والإحصائية المهمة لعملها شملت تنظيم (11) منتدى و(30) ورشة عمل و(17) دورية تدريبية. وأوضحت الغرفة أنها تواصل جهودها من أجل تحويل عروس البحر الأحمر جدة إلى أهم المدن التجارية والصناعية في المنطقة لما تملكه من إمكانات كبيرة ، مشددة على أن بيئة العمل المشجعة في السنوات الماضية ساهمت في حراك اقتصادي غير مسبوق وطفرة كبرى ستجني المملكة أثارها في المستقبل القريب. وكشف مساعد الأمين العام المهندس محيي الدين بن يحيي حكمي، عن تحقيق نمو غير مسبوق في عمل الغرفة، تجاوز من خلاله عدد المشتركين (64) ألف سجل تجاري، وأدت 60 لجنة قطاعية عملها بنجاح منقطع النظير، مفيدا أن قطاع اللجان يعمل به أكثر من (900) مختص وخبير يعملون على تحديد المعوقات التي تواجه مختلف النشاطات التجارية والصناعية والتعامل مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على حلها والارتقاء بأداء القطاعات من خلال تقديم المنتديات والملتقيات السنوية والندوات وورش العمل والفعاليات المختلفة , وتفعيل برامج السعودة والتوطين والاستفادة من برامج التوطين المختلفة لخدمة القطاعات والتنسيق لإجراء الدراسات اللازمة للقطاعات. وعن أبرز التوصيات التي جرى تفعيلها على أرض الواقع قال حكمي: هي طلب اللجنة بتوسيع رقعة الأرض الصناعية الممهدة لاستيعاب الطلب المتزايد من الصناع في جدة ، مشيراً إلى أنها وجدت التفاعل السريع من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الذي افتتح المدينة الصناعية الثانية بجدة قبل عدة أشهر ، ووضع حجر الأساس للمدينة الصناعية الثالثة، ومن المسؤولين في المحافظة. وأبان أن سمو الأمير خالد الفيصل، أضاف مساحة (20) مليون متر مربع لها ليصل إجمالي المساحة 48 مليون متر مربع للمدينتين الثانية والثالثة ، وهو ما يقارب من خمسة أضعاف المدينة الصناعية الأولى في جدة لتعيش العروس طفرة صناعية كبيرة. ولفت إلى أن هناك جهود كبيرة تبذلها الغرفة في القطاع الصناعي، حيث نجحت في الفترة الماضية في توظيف (300) امرأة في المصانع ، وتتابع حالياً ملف إنشاء معهد تدريب صناعي بالمدينة الصناعية بجدة ، حيث تجري مقابلات مع المسؤولين عن المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بهذا الشأن ، وتتابع تسهيل بعض الإجراءات الحكومية الخاصة بالصناعة مثل إجراءات الإعفاءات الجمركية للمواد الخام والآلات والمعدات وقطع الغيار، وتعمل على إعداد التصور لدراسة توفير مناطق حرة تعمل على تعزيز الصادرات السعودية إلى مختلف أسواق العالم. وأفاد أن الغرفة تستقبل العديد من الوفود العربية والأجنبية بشكل يومي بهدف جسور التعاون مع مختلف الغرف التجارية دعماً لإقامة مختلف الأنشطة والفعاليات الاقتصادية وتبادل الأفكار للرؤية المشتركة بين أصحاب الأعمال في المنطقة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «1278»توصية تحول جدة إلى أهم المدن التجارية والصناعية