وقع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في يوم 8\4\1434ه مذكرة تفاهم بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس . وانطلاقا بالرسالة التي تؤديها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في خدمة رواد الحرمين الشريفين من الحجاج والعمار والزوار وذلك انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله التي تؤكد دائما على بذل أقصي الجهود والإمكانات لتأدية مناسكهم بيسر وطمأنينة . ولدور الرائد لجامعة أم القرى باعتبارها مؤسسة علمية ومنارة معرفية في مجال تقديم البحوث والاستشارات , والتدريب وللإمكانات التي تتمتع بها الجامعة من خلال مراكز البحث العملي والكليات والمعاهد المتخصصة فقد اتفقا على ابرام هذه المذكرة لتحديد الأطر العامة لتحقيق التعاون البناء بينهما فيما يحقق الصالح العام. وتحدد هذه المذكرة اهداف التعاون بين الطرفين ونطاقة ومجالاته , وينبثق عنها برامج عمل ومشاريع تنفيذية لتفعيل هذا التعاون وفق مذكرات تفاهم أو عقود خدمات تفصيلية لاحقة ويكون التنسيق في التعاون يكون خلال ممثلي الطرفين . وأوضح معالى الرئيس العام في كلمة ألقاها اثناء انعقاد توقيع المذكرةانها لفرصة مباركة ان ييسر الله هذا الصرح العملاق والمنارة العلمية في العالم جامعة الأم جامعة العقيدة وبين معاليه شكرة لله سبحانه وتعالى على تيسره ولولا توفيقة الله لما حصل هذا اللقاء لدعم رسالة الحرمين ومواكبة رسالته التعليم والمعرفة واجزل معاليه الشكر والعرفان الى ولاة الامر الميامين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين والنائب الثاني وامير منطقة مكةالمكرمة لما قاموا به من توقيع اتفاقيات وانشاء صروح لخدمة مكة وقاصديها واشار بالشكر ايضاً الى معالى وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري لما تلقاه هذه الجامعة من دعم وتعاون وتشارك بناء يقُصد الخير للجميع ولا سيما ابناء المملكة. وبين انها لنقلة نوعية في العلوم البحثية والمعرفية لأننا كلنا مؤتمنون في نقل العلم والاهتمام لمقاصد الشريعة وتأتي مذكرات التفاهم بين المؤسسات وهذه الجامعة لخطوة خيره في نشر العلم وانها لشرف المكان والمكانة لنقل رسالتها التعليمية حتي تكون مكةالمكرمة عاصمة الثقافة والاعتدال حيث أننا نعيش يوم الوفاء لهذه الجامعة ومن هذه الجامعة. وموضحاً معاليه ان المسجد الحرام والمسجد النبوي هما الجامعتان التي وصلت بعلمهما الى العالم حيث انطلق منها صوت الحق والعدل والسنة النبوية والشمائل والسماحة ورفع الحرج وأنبثق منها كل القيم من هذا الدين وكلها تستند للحرمين الشريفين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مذكرة تفاهم بين شؤون المسجد الحرام وجامعة ام القرى