أعلن مجلس إدارة شركة “طيران البحرين” عن تصفية الشركة، ووقف جميع عملياتها، بدءاً من اليوم الثلاثاء، بسبب الخسائر المتراكمة على الشركة، ثاني شركات الطيران العاملة في المنامة، كما حمَّلت الشركة المسئولين في الطيران المدني ووزارة المواصلات، مسؤولية تصفيتها. وبررت الشركة، في بيان لها حصلت عليه (الوئام), قرار التصفية إلى “تعنت” وزير المواصلات، كمال أحمد، وهو في نفس الوقت عضو بمجلس إدارة شركة “طيران الخليج” المنافسة، واتهمته بأنه “يستهدف الشركة منذ توليه مسؤوليات الوزارة.” وقال وزير المواصلات كمال أحمد, في تصريحات صحفية أدلى بها لCNN ، “إن قرار تصفية الشركة موضوع يخص المساهمين وإدارة الشركة، وله ما يبرره”، مشيراً إلى أن الوضع المالي للشركة “سيئ”، إذ عليها ديون لشركة نفط البحرين، وشركة مطار البحرين، وشركة “باس”، بأكثر من 18 مليون دينار بحريني، أي حوالي 50 مليون دولار. ولفت الوزير إلى أن الوزارة طلبت من الشركة جدولة الديون لمدة عامين على دفعات حسب طلبهم، مقابل تجديد الرخصة لغاية يناير/ كانون الثاني المقبل، ولكن الشركة ارتأت التصفية، لأن وضعها على ما يبدو صعب لخسارة رأس المال المدفوع أكثر من مرة، وأكد أن الجهات المعنية في البحرين سوف تحافظ على حقوق المتعاملين مع الشركة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تصفية “طيران البحرين” بسبب الخسائر المتراكمة