برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدا لعزيز محافظ جدة تنطلق يوم الأحد بجامعة الملك عبدا لعزيز منافسات الطلاب والطالبات مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم لطلاب وطالبات الجامعة،بمشاركة 400 طالب وطالبة،وذلك في قاعة المؤتمرات بالجامعة. وأوضح معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب أن رعاية سمو محافظ جدة للمسابقة تأتي في إطار الاهتمام الذي يوليه ولاة الأمر بحفظة كتاب الله ورعايتهم ، مشيراً إلى أن نسبة الطالبات المشاركات في المسابقة تمثل 60 بالمائة ، فضلاً عن 10 محكمين من المتخصصين في الدراسات القرآنية. وأضاف معاليه ، أن المسابقة الكبرى للقرآن الكريم بالجامعة تحظى باهتمام كبير ومتابعة من الإدارة العليا بالجامعة، وتستقطب عددا كبيرا من الطلاب والطالبات من جميع التخصصات، مؤكدا أن الجامعة خصصت جوائز نقدية للفائزين في المسابقة تقسم على فروع المسابقة المختلفة. مشيرا إلى أن المسابقة تعقد للعام الرابع على التوالي حيث حققت نجاحا كبيرا تمثل في المستوى المتميز الذي أظهره المشاركون في مختلف فروع المسابقة. من جهته بين عميد كلية التربية بالجامعة نائب رئيس اللجنة الإشرافية للمسابقة الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي أن المسابقة تتضمن أربعة فروع الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد، والثاني حفظ عشرين جزءاً مع التلاوة والتجويد، والثالث حفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد، وأما الفرع الرابع فخصص لحفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد . وأفاد أن اللجنة حددت للمتسابق المشارك أن يكون من طلاب الجامعة ، وأن يشارك فقط في فرع واحد، وألا يكون المتسابق أو المتسابقة قد فاز في نفس الفرع الذي شارك فيه في السنوات الماضية من المسابقة، إضافة إلى المواظبة والالتزام بالمشاركة أثناء المسابقة. وأبان الدكتور الأفندي أن الجامعة رصدت 1.5 مليون ريال جوائز يتم توزيعها على الفائزين في المسابقة ، لافتاً النظر إلى أن المسابقة يصاحبها معرض بمشاركة العديد من القطاعات والهيئات وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، منها هيئة الإعجاز العلمي في القرآن، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومعهد الإمام الشاطبي، ومركز تبيان ومركز تفسير للدراسات القرآنية والندوة العالمية للشباب الإسلامي ، والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بجدة ، إلى جانب معرض خاص لقسم الدراسات القرآنية بكلية التربية. من جهته اكد رئيس قسم الدراسات القرآنية الدكتور صلاح باعثمان على أهمية المسابقة القرآنية التي ينظمها قسم الدراسات القرآنية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والتي تحفز طلاب وطالبات الجامعات على حفظ كتاب الله، مشدداً على أن المملكة الجامعة أولت القرآن الكريم جل الاهتمام والرعاية والاهتمام، متمنيا لكل المشاركين في المسابقة التوفيق والنجاح. وقال: أن ابناء هذه البلاد أسست على منهج الكتاب والسنة وخدمة الإسلام وإعلاء كلمته، مبينا أهمية ما تقوم به الجامعة لخدمة حفظة كتاب الله وانعكاس ذلك على حياة طلابها وطالباتها. ونوه باعثمان بطلاب وطالبات الجامعة من حفظة كتاب الله مشيرا إلى أن حفظ كتاب الله سيمكن الشباب تنمية مداركهم واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت والاستفادة منه،وشدد على أهمية البدء في دفع النشء في سن مبكرة من أجل تحفيظ القرآن الكريم؛ مؤكداً أهمية دور الأسرة في تحفيز أبنائها وبناتها على حفظ القرآن الكريم. وتناول باعثمان مسابقة هذا العام موضحا موضحا أن عدد المشاركين في المسابقة من الطلاب 175 طال ومن الطالبات 240 طالبة. ولفت الى أن من بشائر الخير المؤذنة بمستقبل مشرق للأمة الإسلامية ما نراه من تنافس بين أبنائها في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وإقبالهم على تعلمه، وهذا فضل عظيم وطريق سوي بل هو طريق الخير ، مشيراً إلى أن كتاب الله أعظم ما عمرت به الأوقات واشتغلت به الهمم العوالي ، فكتاب الله هو دستور الأمة ومصدر تشريعها الأول، وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، فهو كتاب الهداية والصلاح والتوفيق والنجاح، ولا فلاح للأمة إلا بالتمسك به ولا خروج لها من أدوائها وعللها إلا بالسير على نهجه. فهو كتاب يدعو إلى العدل والإحسان والتعاون والوئام ويمقت البغي والظلم والعدوان وتسلط القوي على الضعيف ويحذر من مسالك العنف والغلو في الدين وعبر باعثمان عن شكره وتقديره لسمو محافظ جدة على اهتمامه ودعمه لهذه المسابقة من اجل ان تحقق اهدافها مبينا ان سموه سوف يرعى الحفل الختامي لها ويوزع الجوائز والشهادات التقديرية لها حيث ستبدا المنافسة ابتداء من اليوم الاحد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مشعل بن ماجد يرعى فعاليات مسابقة قسم الدراسات القرانية