بعد رحلت دامت 37 عام قضاها مدير عام الشؤن الادارية والماليه الاستاذ صالح الحميدي ودع العاملين في الوزاره بعد ان انجز اكثر من 300 مراجع في اخر يوم دوام له بالوزاره. وقال الحميدي في حديثه للوئام بأنه يشهد الله على نفسه لم يترك شئيا في وسعه ويستطيع فعله ولم يفعله مشيدا بأنه حرص في ايامه الاخيره في الوزاره على إنهاء العديد من الملفات التي لم يصرح بمعظمها بسبب إعتمادها من الوزير وقال إنه لم يقف عند هذا الحد فقد عقد إجتماع مع نواب الوزير وتم ترتيب العديد من الاوضاع حول مايخص هذه الملفات مؤكدا انه قام بتوقيع ثلاثة قرارات للمعلمين والإداريين وقيادات تربويه بالوزاره وقرارات الكليات المتوسطه والتابين في الدرجات وعن سؤاله عن ماسيقدمه في مجلس الشورى وماهي اولويات ملفاته اكد انه يحمل الكثير هي لجنة التعليم – واللجنه الماليه – ولجنة الشؤن الاجتماعيه ولكن الملف الابرز هو ملف المرأه وتوظيفها – والشؤن الاجتماعيه والتربيه الخاصه. وفي ختام كلامه قدم شكره واعتذاره لجميع منسوبي وزارة التربيه والتعليم وعلى راسهم وزير التربيه والنواب الوزارء وجميع القيادات التربويه بأن يوفقهم الله وان ترقى وزارة التربيه الى افضل حال موكدا انه تركها على افضل حال وتمنى الله عزوجل ان يوفقه وان يقدم كل مابي وسعه خلال جلساته في مجلس الشورى شاكرا ومقدر لمقام خادم الحرمين الشريفين اطال الله عمره وحفظه من كل سوء على الثقه الملكيه وذلك من خلال إختياره عضو في مجلس الشورى متمنينا بأن يكون عند حسن الظن وان يقدم كل مافيه خير للوطن والمواطن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحميدي يودع الوزاره بعد«37»عام من العطاء