تشارك جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة اليوم الثلاثاء في ملتقى تعريفي بالخدمات التنموية الاجتماعية ينظمه قسم العلوم الأسرية بجامعة الملك عبدالعزيز بمشاركة عدد من الجمعيات الخيرية بالمنطقة. حيث تستعرض جمعية المودة خدماتها وبرامجها في هذا الملتقى وتبرز دورها في توعية وتثقيف الأسر بما يمكن أن يساهم في استقرارها وإشاعة مفهوم المودة والرحمة، وتجنيب أفرادها التأثيرات السلبية الناجمة عن تفاقم المشاكل الاجتماعية والحياتية في محيط الأسرة ككل. وأوضح المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أمين عام جمعية المودة الخيرية بأن الجمعية تسعى من خلال مشاركتها في هذا الملتقى لإبراز دورها في المجتمع وتقديم خدماتها المختلفة له من خلال التوعية ونشر الثقافة الأسرية الصحيحة وتشجيع التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال الدورات والمحاضرات والإصدارات التي تقوم بها الجمعية، معرباً عن خالص شكر الجمعية للدكتورة عواطف عبدالعزيز لبني المشرفة على الملتقى لإتاحة الفرصة للجمعية للمشاركة فيه وإبراز فعالياتها وبرامجها التي تهدف للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق. ورحب م. السمنودي بجميع السيدات لحضور فعاليات الجمعية والاستفادة من جميع أنشطتها وبرامجها التي تسعى لتحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح عبر تنظيم العديد من الفعاليات والبرنامج التي تعالج مشكلات الأسرة وتقترح الحلول، وتأخذ بيدها إلى بر الأمان والسعادة والاستقرار، مبيناً بأن للجمعية جملة من المناشط والبرامج من بينها الإصلاح الأسري، والاستشارات الأسرية المباشرة والهاتفية، وعقد دورات لتأهيل الشباب والفتيات للحياة الزوجية، وعقد دورات لتأهيل المرأة للقيام بدورها في الحياة كزوجة صالحة، وإصدار مطويات ونشرات لتوعية أفراد الأسرة بالحياة الزوجية، وإقامة محاضرات عامة في الحياة الزوجية للمحافظة على استقرار الأسرة وتماسكها، وعقد ملتقيات ومنتديات لدراسة قضايا الأسرة بهدف معالجتها، وتنظيم وإعداد وإقامة المسابقات للتوعية بالقضايا الأسرية، وتنفيذ ونشر الدراسات والأبحاث العلمية بهدف تعميم الفائدة. جدير بالذكر أن جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي تسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية ، واضعةً نصب عينيها رسالة سامية وهي “تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح” .