استخدمت الشرطة الهندية الهراوات والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه للتصدي لآلاف الأشخاص الذين نظموا مسيرة إلى قصر الرئاسة في احتجاجات تزداد شدتها في الشوارع ووسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بمجموعة من الأشخاص اغتصبوا امرأة. وتخوض الضحية التي تبلغ 23 عاماً معركة من أجل البقاء على قيد الحياة في مستشفى بعد تعرضها للضرب والاغتصاب لمدة ساعة تقريباً ثم ألقي بها من حافلة متحركة في شارع نيودلهي المزدحم يوم الأحد الماضي. وألقي القبض على خمسة أشخاص ويطالب المحتجون وغالبيتهم من طلبة الجامعة بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهمين وتقديم ضمانات بشأن سلامة النساء بحسب رويترز. وقال وزير الدولة للشئون الداخلية، آر.بي.إن. سينغ وهو يوجه نداءً من أجل الهدوء إن الحكومة استمعت إلى المحتجين. وقال سينغ «أكدنا في قاعة المجلس وفي كل منبر ممكن أن أشد اجراء سيتخذ ضد المتهمين. وقد طلب من الشرطة أن تظهر ضبط النفس لكنني أريد أن أبلغ الفتية والفتيات أن تحطيم الحواجز لن يفيد لكن الاحتجاجات تتزايد وسط تغطية إعلامية واسعة.