شنت ادارة مستشفى الدكتور عرفان، هجوما عنيفا على وزارة الصحة، لإصدارها قرارا بإغلاق المستشفى لمدة شهرين، على خلفية وفاة الطفل صلاح الدين يوسف عبداللطيف، واصفة الأسانيد التي ارتكنت عليها الوزارة ب «الكذب» و«الافتراء»، مشيرة إلى أن الوزارة بهذا القرار وقعت في دائرة الخطأ. وقدمت المستشفى الدكتور مذكرة في الاستئناف الذي تقدمت به للتظلم من قرار الإغلاق، تتضمن إحصاءات رسمية تشير إلى إجراء 11.685 عملية جراحية في الأقسام المختلفة، وذلك في الفترة من نوفمبر 2011 حتى أكتوبر 2012، وأنها نجحت في الوصول إلى مستوي متقدم من الخدمة الطبية المتميزة طبقاً لمعايير الجودة العالمية والمحلية. . وأكدت المستشفى في مذكرة الاستئناف أن القرار سجل نتائج «كارثة» أحدثت ضرراً مباشراً طال بعض مرضى المستشفى، ما دعاها للتراجع عن قرارها الخاص بمرضى غسيل الكلى ومرضى العلاج الإشعاعي، متهمة وزارة الصحة بالتغافل عن قولها السابق بأن المستشفى غير آمن بسبب مخارج الغاز. وأفادت مذكرة الاستئناف أن دور وزارة الصحة بعد إصدار قرار الإغلاق كان يتلخص في التنسيق بالنسبة للحالات التي بقيت في المستشفى لحين إما استكمال العلاج أو تدبير أماكن أخرى لهم، لكنها لم تستطع إيجاد أماكن بديلة لاستحالة ذلك عملياً، لافتةً إلى أن بعض المرضى المنومين ما زالوا يتلقون العلاج كاملاً ويستخدمون الأوكسجين من مخارجه في غرفة العناية المركزة من دون أي خطر أو ضرر.. ووفقا لصحيفة “الحياة”، فإن مستشفى عرفان استندت في المذكرة على معلومات تشير إلى أن المستشفيات الحكومية من وزارة الصحة والحرس الوطني والقوات المسلحة تغطي 40 في المئة من الحاجات الطبية لمحافظة جدة، في حين تغطي المستشفيات الخاصة 60 في المئة، يغطي منها مستشفى عرفان نسبة تتراوح ما بين 30 و 35 في المئة، مشيراً إلى أن قرار الإغلاق أحدث نقصاً شديداً في الخدمة والرعاية الطبية الحالية،.