أثار وصف الداعية الدكتور محمد العريفي للرئيس المصر الدكتور محمد مرسي بعثمان بن عفان جدلا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”وكان ألعريفي قد كتب تغريده يقول فيها: حول قصر مرسي نتذكر قصة قتلة عثمان ، أقل وصف لمرسي أنه ليس علمانيا كسابقيه (وربما لاحقيه) وكانت تغريده ألعريفي قد أحالت إلى مقال بعنوان “من يحمي مرسي من قتلة عثمان”. وأضاف العريفى أن المتابع المسلم والعربي كان ينتظر من بعض “إخوان” مرسي في الإسلام المتخاذلين أن يقفوا صفاً مرصوصاً لحمايته من (قتلة عثمان). وأكد العريفى أنه حين يقف أولئك الإسلاميون الذين يدعون أنهم “إخوان” لمرسي، حين يقفون ضده بزعم أنهم يناصحونه، ثم هم لا يحولون بينه وبين قاتليه إذن, فإن كان من هؤلاء الإخوة في الإسلام من هو ناصح لمرسي، فلا أقل من أن يذهبوا إليه ويناصحوه في شأن من معه من “الإخوان” إن كان لهم عليهم انتقاد، وفي شأن نفسه كذلك، ليأخذ الحق للأمة من “حزبه” ومن “نفسه” ثم عليهم أن يقفوا معه بعد ذلك في الحق، ويحموا الأمة من مستحليها. من جانبه رد الداعية الإماراتي د.محمد بن غيث ، وهو واعظ وخطيب بدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة على تشبيه العريفي قائلا :رويدك يا ألعريفي: عثمان لم يتخل عنه إخوانه بل ألزم الناس بوضع السلاح وصاحبك محاط بالسلاح في الصلاة فلم هذا القياس؟!