ذكرت الكاتبة سمر المقرن بأن هناك سعوديين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، متهمتهم بتنفيذ كل ما يطلبه منهم المرشد الأعلى للإخوان المسلمين بمصر، قائلة: “لا بد أن يظهر هؤلاء ويعلنوا تكتلهم الأخواني بالسعودية، وهم يقومون الآن بتنفيذ كل ما يطلبه منهم المرشد الأعلى”. جاء ذلك ببرنامج حراك الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم بقناة فور شباب. واستضاف فيه كلاً من البرفسور أحمد بن راشد بن سعيّد المتخصص في الإعلام السياسي، والأستاذ يحيى الأمير الكاتب الصحفي، والدكتور محمد الحضيف الأكاديمي والإعلامي، والأستاذة سمر المقرن الكاتبة الصحفية، والأستاذ محمد عيسى كنعان الكاتب الصحفي. وفي مداخلتها الهاتفية قالت الكاتبة سمر المقرن:”لا ينبغي للإخوان أن يقصوا الآخر، ويتهموه بالصهينة واللبرالية لمجرد اختلافهم معه في الرأي”. واتهمت المقرن الإخوان بقيامهم بسياسة تطبيع مع إيران، وأنهم قاموا بفتح حسينيات للشيعة بمصر مع إن ذلك لم يكن في عصر حسني مبارك. وأوضحت أن من سمات الإخوان المسلمين اللعب على عاطفة الشعوب، وعندما يطرح كاتب رأيه عن ما يدور بغزة وينتقد التحرشات التي تقوم بها حماس يتهمونه بالصهينة. وأكدت المقرن بأنه يجب التفريق بين الإخوان والسلفيين قائلة: “أنا أحترم السلفيين لأنهم أهلي وأجدادي، وهم يختلفون بشكل كلي مع الإخوان”. وأشارت إلى أن هناك جماعة من الإخوان تسمى السرورية أسسها شيخ سوري في السعودية، وهم يخدمون أجندات الإخوان المسلمين بالسعودية. وفي تعليقه على اتهامات سمر المقرن قال د. أحمد بن راشد : “أنا لا أريد أن أرد على اتهامات مثل مباعية المرشد وغيره، وهذه الاتهامات نقرأها كل يوم بالجرائد وليس عليها أدلة، وأنا عندي هنا قضايا أهمّ”. مبينا أن كل ما كتبه عن الخطاب المتصهين إنما كان بوثائق ، قائلاً: “أحدهم يكتب: “لماذا لا نعترف بإسرئيل، إسرائيل ليست عدواً لنا”. ماذا تسمون هذا؟ أليس تصهيناً؟!”. ونفى أحمد بن سعيّد ما يردده بعض الإعلاميين عن الأخونة، مؤكدا على أن الأخونة مجرد فزاعة يستخدمونها، وأضاف: حتى ارتداء بعض المذيعات أو المضيفات للحجاب يعتبرونه أخونة، مع إنه من صميم الشعائر الإسلامية! وأصدق تعبير للأخونة هو أنه قفاز لضرب الحركات الإسلامية. وأضاف: “شيطنة الإخوان ونزع الإنسانية عنهم، وجعلهم وحوشاً.. هذا كله ادعاءات وأوهاما يخترعونها، لأنهم لا يريدون الإسلاميين”. لمشاهدة الحلقة كاملة: http://youtu.be/Z8MnsRaJEBY