هددت أكاديمية بجامعة الملك سعود باللجوء للقضاء لاسترداد حقها بعد أن تعرضت للنصب والاحتيال إلى أحد الدعاة المشهورين في مدينة الرياض. وأكدت أنها اتصلت على إمام مسجد شهير بشرق الرياض وطلبت منه بناء مسجد باسمها في اليمن، وحولت له مبلغ 145 ألف ريال كلفة المسجد في عام 2008، إلا أنه لم ينفذ اتفاقه معها حتى اللحظة. وأضافت أنها كانت تحول في حسابه بعض الصدقات الجارية لتوزيعها على المساكين والمحتاجين، وكلما سألته عن المسجد وماذا تم بشأنه يخبرها أنه تحت الإنشاء، حتى اكتشفت لاحقا أنه لا يوجد مسجد ولم يتم عمل أي إجراء إنشائي، وبعد أن ملّت السؤال طلبت منه إرجاع المبلغ، ولكنه تجاهل ذلك. وأشارت إلي أن زوجها راجع الداعية عام 2011 في مسجده للاستفسار حول المسجد وجلس معه في مكتبه الخاص ، لكنه طلب أن يمهله شهراً لتسليمه كامل البيانات عن المسجد، وعند انتهاء المهلة المحددة تفاجأ بتنكر الشيخ ، وأن المبلغ دخل عالم النسيان.. وشددت الشايع على أنها ستلجأ إلى القضاء لاسترداد حقها منه والحصول على المبلغ المخصص لإنشاء المسجد.