حصلت “الوئام” علي دراسة أقيمت داخل حرم جامعي لطلاب وطالبات من مصادر خاصة عددهم لم يتجاوز 200 حول التحرش أثبتت أن قرابة الذين تعرضوا له 62% منهم رفضوا الإفصاح عن الأشخاص الذين تحرشوا بهم، في حين 16.6% منهم الذين تعرضوا للتحرش من قبل أقرباء لهم ويرتبطون بعلاقات عائلية معهم فقالت الدراسة إن 22.7% منهم يتعرضون لسوء المعاملة الجنسية. وقالت الدراسة إن مؤسسة فير فرايسلان لاستقبال وحماية الفتيات الهاربات من جرائم الشرف بهولندا إن 98% من عمليات الاغتصاب والتحرش التي تتعرض لها هؤلاء الفتيات إنما تمت داخل محيط العائلة ومن أقرب الناس إليها، وأن نسبة 2%فقط من عمليات الاغتصاب حدثت من قبل أغراب عن الضحايا. وأكدت المؤسسة في إحصائية وصفت بأنها خطيرة، أن 52% من الهاربات إليها تعرضن للاغتصاب من قبل أولاد العمومة أو أبناء الأخوال، و22% تعرضن للاغتصاب من قبل الأشقاء، و14% من قبل أعمامهن، و8% اغتصبن من قبل آبائهن، و2% من قبل زوج الأم. واشار التقرير الصادر عن منظمة رعاية الطفولة"، اليونيسيف “لعام 2004 إلى أن أكثر من مليون طفل في العالم يتم استغلالهم في الدعارة، وحوالى 20% من النساء وما بين 5% إلى 20% من الرجال في العالم قد تعرضوا للإساءة الجنسية. وروت سالي قصتها بصوت يخنقه العبرة قائلة: تزوجت من رجل قبيل ثلاثة سنوات يماني الجنسية وهو وحيدا لو الدته بينما كان ابيه متوفيا ووالدته متزوجة من رجلا اخر وهو طالب بالجامعة وهي مدرسة بإحدى المدارس، وبصباح كل يوم تذهب هي للمدرسة وزوجي للجامعة وابقي انا وزوجها بالمنزل فيحاول التقرب مني، وفي إحدى المرات اقتحم علي غرفتي وهجم علي ولكن قاومته. وأوضحت الاخصائية الاجتماعية انصاف محمد العمري أن المرأة ليست دائما هي المجني عليها وفي بعض الحالات تكون هي الجانية.وأكد الاستشاري النفسي في مستشفي حراء العام الدكتور رجب بريسالي أنه لا توجد إحصائيات لندرة الحالات التي تلجأ إلى الطب النفسي أو الاخصائي الاجتماعي. ويطالب البريسالي بتأهيل نفسي قبيل الزواج لكلا الزوجين كونه المفتاح السري لا اكتشاف السلبيات والإيجابيات.