تمكنت الاجهزة الأمنية بمحافظة الاحساء من القاء القبض على عصابة احترفت الاجرام ومكونة من ثلاثة شبان كانوا قد سطوا على صيدلية بالمحافظة تحت تهديد السلاح الناري ، وبحسب الناطق الامني لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي ، ففي تفاصيل واقعة السطو على الصيدلية وما تبعها من تكوين فريق أمني عال المستوى من المختصين فقد تلقت غرفة العمليات الرئيسية بمحافظة الاحساء بلاغ من قبل وافد عربي يعمل باحد الصيدليات بالمحافظة مخبرا عن تمكن شخصين مجهولين من الاستيلاء على مبلغ مالي من صندوق المحاسبة بعد تهديده بالسلاح واطلاق النار والهرب الى وجهة غير معلومة باشرت جهات التحقيق بمركز شرطة الرقيقة التعامل مع الواقعة وتمرير معلوماتها لشعبة التحريات والبحث الجنائي. ونظرا لاهمية القضية فقد حظيت التحقيقات بمتابعة شخصية من مدير شرطة المحافظة اللواء عبدالله القحطاني والوقوف على كافة اجراءاتها حتى الكشف عنها . وقال ناطق الشرقية الأمني : تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي بمحافظة الاحساء من خلال تحريات وتحقيقات دقيقة برئاسة مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي الرائد احمد بن عبدالله الرشيد وباشراف من مساعد مدير الشرطة لشؤون الامن العقيد فهد المطيري من ربط تحليل طريقة ارتكاب الجريمة والقرائن التي تم حصرها وذلك بعدد من المشتبه بهم واخضاعهم لتحريات دقيقة قادت لتقليص دائرة الاشتباه وجمع الاستدلات التي تدين المتهمين بارتكاب القضية . وأضاف المقدم الرقيطي : – وبفضل من الله وتوفيقه – تم القبض على الجناة وهم ثلاثة مواطنين في العقد الثاني والثالث من العمر وايقافهم ومواجهتهم بالحقائق والقرائن حيث لم يجدوا مفرا من الاعتراف بالجريمة والارشاد الى الاسلحة المستخدمة بها . وقد عمد الجناه لتنفيذ الجريمة بتخطيط مسبق يقضي بسرقة احد المركبات والتحصل على سلاح رشاش واخر مسدس ومن ثم قيام اثنين منهما ملثمين بتهديد محاسب الصيدلية بالسلاح واطلاق النار في اماكن متفرقة بداخل الصيدلية والاستيلاء على المبالغ المالية منها فيما شاركهم اخر في انتظارهم بالمركبة المسروقة لتسهيل عملية الهرب . وقد حرص الجناه للتخلص من المركبة المسروقة بمنطقة صحراوية وكذلك اخفاء الاسلحة المستخدمة بدفنها بموقع محدد في منطقة صحراوية اخرى . وتم الاسترشاد عليهما . هذا ومازال التحقيق جاري مع المتهمين في القضية والقضايا الاخرى ذات الاسلوب الاجرامي المشترك .