قالت الحكومة الليبية، يوم الثلاثاء، إنها لا ينبغي أن تسلم نجل الزعيم الليبي الراحل، سيف الإسلام القذافي، إلى المحكمة الجنائية الدولية، لأن المحكمة ومقرها لاهاي، في هولندا، ليست ذات اختصاص في القضية.ويواجه سيف الإسلام، نجل الزعيم معمر القذافي الذي أطيح به بنهاية ثورة شعبية أدت إلى مقتله، مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم مزعومة ضد الإنسانية عندما ألقي القبض عليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وما تزال المحكمة الجنائية تسعى لمحاكمته، وتطالب الحكومة الليبية بتسليمه لها، وستعقد يوم الأربعاء، جلسة استماع تستمر يومين في لاهاي.حسبما ذكرت شبكة (CNN). ويُحتجز سيف الإسلام القذافي في مدينة الزنتان الليبية منذ إلقاء القبض عليه.وطالبت المحكمة الجنائية الدولية ليبيا بتسليم سيف الإسلام لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بينما عارضت ليبيا القرار مرارا، قائلة إنه ينبغي محاكمته في ليبيا. وقال المحاميان الذين عينتهما المحكمة للدفاع عن القذافي، ميليندا تايلور، وخافيير جان كيتا، في أبريل/نيسان الماضي إنه يتعرض لسوء المعاملة و”الاعتداء” منذ اعتقاله. وتعتبر الحكومة الليبية أن محاكمة سيف الإسلام القذافي ومدير مخابرات القذافي السابق عبد الله السنوسى أمام القضاء الليبي، “مسألة سيادة.”