قال المقدم علي الزهراني المتحدث باسم إدارة المرور في المنطقة الشرقية , أنه عند ال12 و50 دقيقة من ظهر أمس وقعت حادثة دهس لأربع طالبات، قرب المدرسة الابتدائية الخامسة في حي النمر في سيهات من قَبل سيارة من نوع «لومينا» يقودها شاب سعودي.وأضاف الزهراني، ان الحادث اسفر عن إصابة إحدى الطالبات بإصابات بليغة، فيما لحقت البقية إصابات متوسطة. نقلن إثرها إلى مستشفى القطيف المركزي، لتلقي العلاج». وفيما تردد بين الأهالي، أن المتسبب في الحادثة هرب من الموقع، أكد الزهراني، أنه تم «القبض على صاحب المركبة، وسيتم تطبيق النظام في حقه. في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال البحث عن المُفحط الشهير ب «جهيمان»، الذي ظهر في مقطع مصور، بُثّ على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يحمل سلاحاً رشاشاً، في ساحة تُعتبر المكان الأكثر شهرة لتجمع المُفحطين. وكانت طالبات المدرسة الابتدائية الخامسة في سيهات يخرجن من المدرسة، في طريقهن إلى منازلهن،حيث تعرضت أربع منهن لحادثة دهس، من قِبل شاب كان يمارس التفحيط بالقرب من سور مدرستهن، فنقلن إلى المستشفى، لتلقي العلاج، من الإصابات «البليغة» التي لحقت بهن. وجميع الطالبات من أسرة واحدة. وتفاوتت الإصابات بين كسور «بسيطة»، ومضاعفة» و«خطرة» في مناطق متفرقة، شملت الرجل، والفك والرقبة.والمصابات هن: فاطمة يوسف الجميعة، وهي مصابة بكسر في الساق والفخذ والصدر، وهديل عبد المحسن الجميعة، وإصابتها كسر في الساق ورضوض، وإسراء إسماعيل الجميعة، وتعرضت إلى ضربة في الرأس والفك وكسر في الرقبة. أما فاطمة موسى الجميعة، فكانت إصابتها الأكثر «خطورة»، وهي عبارة عن كسور متعددة في أماكن متفرقة من الجسم. وطالب أهالي ” سيهات ” بتكثيف الحضور الأمني عند المدارس، وبخاصة البنات، لمنع ممارسة التفحيط والاستعراض من قِبل الشبان. وتكثّف الدوريات تواجدها عند مدارس البنات أثناء الاختبارات، إذ تزداد وتيرة ممارسة التفحيط، فيما تخفّ في بقية العام ما يدفع الأجهزة الأمنية إلى تقليص وجودها. وأكد الأهالي على ضرورة تواجدها طوال أيام الدراسة، «لمنع التصرفات المزعجة التي يقوم بها بعضهم، وقد تلحق أضراراً بليغة في أرواح بريئة» بحسب قول هاني محمد، الذي أكد أن «ما حدث اليوم (أمس) لا ينبغي أن يمرّ دون وقفة حازمة من جانب الأجهزة الأمنية، التي نريد منها أن تردع المفحطين. وتأتي هذه الحادثة بعد نحو 10 أيام، من مقتل شاب بطلقات نارية في ساحة تفحيط على طريق مطار الملك فهد الدولي في الدمام، يطلق عليها «العويرض». فيما تواصل شرطة المنطقة الشرقية البحث عن شاب يشتهر بلقب «جهيمان»، ظهر في تجمع المُفحطين، وهو يحمل سلاحاً رشاشاً. ويرُجح أنه كان في الحادثة ذاتها التي شهدت مقتل الشاب.