كشف مصدر داخل البيت الاتحادي في تصريحات صحفية نقلتها الزميلة “عكاظ”أن الأوضاع في النادي لا تسر بعد الأزمة المالية الطاحنة والتي تنتظر إدارة النادي كيفية الخروج من هذا المأزق خاصة عقب اشكالية عقد اللاعب البرازيلي دييغو دي سوزا والذي كلف النادي (56) مليون ريال، ولم تستطع الجهة التي كانت خلف التعاقد مع اللاعب من سداد الالتزامات المالية لنادي فاسكو ديجاما وفق المواعيد المحددة في العقد المبرم بين الطرفين، حيث أن من أبرم العقد يبدو أنه يجهل أبسط حقوق التعاقدات، جاء ذلك على لسان المصدر، الذي واصل حديثه قائلا «إن تأخر أي دفعة من الدفعات المستحقة ستكبد النادي أربع ملايين عن كل تأخير، أي مايعادل اثنا عشر مليون ريال عن كل دفعة، وأضاف أن أي عاقل لا يتصرف بمثل هذا التصرف فأي عقد لناد مع لاعبيه لا يتم بتلك الطريقة والبعض من الاتحاديين أرادوا «تدبيس النادي» ووضعه في موقف حرج، ولم يراعوا مصلحة الاتحاد». وأوضح المصدر ذاته أن الكثير من الاتحاديين سبق وأن أبدوا تخوفهم من القيمة المالية للعقد، وأن العقد الذي جهز للبرازيلي دي سوزا ليس عقد لاعب بل عقد من الخيال، وأن من أبرمه لا يعرف أي خلفيات عن العقود الاحترافية. وشدد المصدر الاتحادي في ختام حديثه إلى أن النادي يمر بأسوأ مراحله المالية، مستغربا من التعجل في قرار تجديد عقد المدرب كانيدا في هذا التوقيت، على الرغم من أن عقده سار مع النادي وفق تصريح مسؤولي النادي. الجدير ذكره أن البرازيلي دي سوزا وقع عقدا احترافيا مع نادي الاتحاد لمدة ثلاث سنوات قادمة بقيمة مالية بلغت (56) مليون يال، لم يمض على عقده مع العميد سوى شهرين فقط ، وشارك في خمس مباريات رسمية لمدة (430) دقيقة، حيث لعب أربع مباريات في دوري زين السعودي أمام فرق (الاتفاق، النصر، الفيصلي، هجر) وسجل «هدفين» في مرمى الاتفاق والنصر، ولم يشارك في مباراتي الرائد والوحدة، فيما لعب مع الفريق الاتحادي مباراة الذهاب أمام فريق غوانزو الصيني في ذهاب دور ربع النهائي ضمن البطولة الآسيوية وسجل الهدف الأول لفريقه، ويعول عليه الاتحاديون كثيرا في تقديم مستوى فني كبير والتأكيد على أنه إضافة فنية للفريق الاتحادي الأول.