أبلغت فتاة كويتية في مخفر الشويخ عن اغتصابها على يد «صديق صديقها»، وأنحت بالملامة على صديقها نفسه الذي أشارت الى انه من أبناء الأسرة الحاكمة، بعد أن قدمها الى المغتصب وانصرف لشأنه.وقالت الفتاة للشرطة إن ذلك على عكس «المتعارف عليه» مصدر وهي تروي لرجال الأمن أنها اتفقت على اللقاء في منطقة الجابرية مع صديقها الشاب وهو شيخ من أبناء الأسرة الحاكمة، وفي الموعد صعدت سيارته واتجه بها الى منطقة جنوب السرة، حيث كان ينتظرهما أحد أصدقائه، وطلب إليها مرافقة صديقه في سيارته، وانصرف، على أن يعود إلى اللقاء بهما بعد وقت قصير. وذكرت الفتاة أن صديق صديقها انطلق بالسيارة حتى وصلا الى منطقة الفنطاس، حيث توقف في ساحة متوارية مكشراً عن أنيابه، وأجبرها على الجلوس في المقعد الخلفي، وهتك عرضها عنوة، تحت التهديد، قبل أن يعود بها لينزلها بالقرب من منزلها.سجل رجال الأمن في مخفر الشويخ قضية بأقوال المجني عليها، وأرفقوا بها بيانات صديقها الشيخ، وأحالوها على مخفر منطقة الفنطاس (حيث حصل الاعتداء)، وأعيد تسجيل القضية، وجار استدعاء الصديق تمهيداً للقبض على صديقه المغتصب.