الرياض- الوئام- محمد الحربي: قالت صحيفة اليوم أن رجل أمن في منطقة جازان بزيه العسكري داهم إحدى مدارس المرحلة الثانوية بمحافظة صبيا من أجل القبض على معلم في قضية حقوقية، فيما كانت دورية أمنية في انتظاره خارج أسوار المدرسة. وتسبب ذلك التصرف في إثارة الهلع في نفوس الطلاب وأدى إلى تأثيره عليهم في الاختبارات، وفقاً لما ذكر مدير المدرسة الذي أوضح أن عملية المداهمة والقبض في مثل تلك الصورة في صرح تعليمي وتربوي غير لائق في حق المعلم, الذي من الممكن أن تُسقط هيبته أمام طلابه وزملائه المعلمين في المدرسة. مستدركاً أن عدداً من المعلمين تدخلوا للحيلولة دون القبض على زميلهم، خصوصاً أنه كان داخل قاعة الاختبارات أثناء مراقبته على الطلاب. وأوضح الناطق الأمني بشرطة منطقة جازان النقيب عبدالله القرني أن الشرطة يحق لها أن تقبض على أي شخص متهم سواء في قضايا جنائية أو حقوقية بالطرق الرسمية واستيفاء الإجراءات التي تسهم في القبض على أي شخص في أي دائرة حكومية بالطرق النظامية. من ناحيته بيّن مدير التربية والتعليم بصبيا إبراهيم الحازمي، أنه لا يسمح للقبض على أي أحد من منسوبي التعليم إلاّ بعد الرجوع إلى إدارة التربية والتعليم ومخاطبتها، بقوله”المدارس ليست الحيطة المائلة التي يتم فيها دخول أي كان بدون وجه حق، ويعلم الجميع أن المدرسة هي مأمن تربوي وليست ملاذاً لترويع الطلاب والمعلمين، فنحن نحرص على تربية أبنائنا في بيئة تربوية آمنة”. أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن وزارة التربية ورغم رغم إعلانها في أكثر من مناسبة عدم تعيين المعلمين إلا باجتياز اختبار القياس، تعاقدت وزارة التربية والتعليم منذ مطلع العام الدراسي الجديد مع عدد من متعثري “القياس” من خريجي كليات المعلمين، للتدريس بالمدارس الحكومية لمدة عام دراسي. وعبر عدد من المعلمين المعينين عن استغرابهم لحرمان الوزارة لهم من الوظائف الرسمية طيلة المدة السابقة بحجة إخفاقهم في الاختبار، في حين تقوم في الوقت نفسه بالتعاقد معهم خلف الكواليس. من ناحية أخرى، قررت الوزارة إخضاع أسئلة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لجميع المعلمين والتخصصات بالمرحلتين المتوسطة والثانوية إلى دراسة وتقييم من قبل المشرف المختص لتطوير مستوى الأداء للمعلمين من خلال تزويدهم بنتائج دراسة نماذج إعداد أسئلتهم للطلاب.