تناولت الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين عدد من القضايا الهامة حيث طالعت الوئام فى جولتها التى قامت بها بعض الموضوعات المطروحة على الساحة كان ابرزها ما تناولته صحيفة “عكاظ” تحت عنوان (400 فتاة فى سجل مبتز النساء) أن مصادر بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر قد كشفت للصحيفة أن المغرر بالفتيات والذي قبض عليه مؤخرا سبق وأن قبض عليه في قضية ابتزاز وخلوة وسكر وأنه غرر بنحو 400 فتاة. ذكرت الصحيفة أن المصادر أكدت أن المقبوض عليه أحيل للجهات الأمنية لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، وأن إحدى الفتيات المغرر بهن أبلغت الهيئة بعد أن ابتزها الرجل وطلب منها ذهبا وأموالا، وأن فرق الهيئة تمكنت من القبض عليه بعد كمين محكم وأن قضايا الابتزاز تعامل بسرية تامة، ولا يتم طلب معلومات عن المغرر بهن، ولا يطلب من أي فتاة الحضور. كما نقلت تأكيد المصادر أن نظام الجرائم المعلوماتية في وزارة الداخلية أشار إلى أن أعمار المغرر بهن من قبل المبتزين تتراوح بين 18 إلى 27 عاما، وأنه فوق 27 عاما تندر قضايا الابتزاز، أي أن من 60 إلى 70 في المائة من قضايا الابتزاز تكون في الشريحة العمرية من 18 إلى 27 عاما، مؤكدة ذات المصادر في الوقت نفسه أن كل فعل يصدر من المبتز له عقوبة في النظام، فقد تصل عقوبة هذا المبتز إلى خمس سنوات، وغرامة 500 ألف ريال.وجددت المصادر عبر الصحيفة تحذيراتها للنساء من هؤلاء الأشخاص، وأن على المرأة أن تدرك أن مثل هذه الطرق ليست الوسيلة الشرعية للزواج، وأن 99 في المائة من المبتزين يغررون بالنساء عن طريق الزواج. أما صحيفة “الوطن” فذكرت تحت عنوان (استدعاء “شهود نفي” في قضية المتهم باغتصاب القاصرات) وقالت الصحيفة أن المحكمة العامة بجدة استدعت عددا من شهود النفي الذين قدمهم الوكيل القانوني للمتهم باغتصاب القاصرات إلى المحكمة، ضمن جلسات المحاكمة التي يعقدها 3 قضاة لنظر القضية التي زاد عمرها عن 17 شهرا.كما ذكرت “الوطن” علمها من مصادر مطلعة، أن المحكمة العامة في جدة تواصل جلساتها لنظر قضية المتهم الموقوف على ذمة القضية منذ 17 شهرا بسجن بريمان بجدة، واستدعى قضاتها عددا من شهود النفي الذين تقدموا لتبرئة المتهم وفقا لطلب المحامي، حيث أدلوا بشهادات مفادها أن الموقوف على ذمة القضية كان برفقتهم يوم واقعة اختطاف الفتاة الأخيرة، التي يدعي والدها أنها إحدى ضحايا المتهم، حيث تمت المصادقة على أقوالهم في المحكمة. وقالت الصحيفة أن المصادر أكدت أن شهود النفي ذكروا لقضاة المحكمة أن المتهم ظل مرافقا لهم منذ بدء وحتى انتهاء ليلة اختطاف الفتاة، وأن هذه الشهادات تتطابق مع إجابات المتهم في محاضر التحقيق، والمتضمنة أنه كان في أحد مقاهي جدة وقت بلاغ ذوي الطفلة المختطفة الأخيرة، وأن المحكمة حددت يوم 18 ذي القعدة المقبل موعدا لاستئناف نظر القضية. ونقلت “الوطن” قول الدكتور عمر الخولي أستاذ القانون بجامعة الملك عبد العزيز والمستشار القانوني بهيئة حقوق الإنسان أن القضاء لا يتقيد بأدلة الاتهام المقدمة له من الادعاء العام ولا يتم وصف الواقعة إلا على النحو الذي يسقطه القاضي عليها ويصدر الحكم وفقا لقناعات القضاة ناظري القضية وأن هناك فرق بين الأدلة والدلائل من حيث قوة الثبوت، والحدود تدرأ بالشبهات”، متوقعا ألا يتم الحكم بإقامة “الحد” على المتهم مع وجود شك وامتناع المتهم عن الاعتراف بالجرائم المتهم بها، معترفا بخشيته أن يتم إلقاء القبض على متهمين آخرين في نفس القضايا.