كاتب: نظام ساهر وحافز نجحا في سرعة الإنجاز وفشلت أنظمة الوطن الأخرى

الرياض-الوئام:
كيف نجح النظام وسرعة الإنجاز ودقة المواعيد مع الاسمين السابقين وفشلت في كثير غيره؟، هذا هو السؤال الذي طرحه الكاب خالد السليمان في مقاله بالوطن، بعد أن قال: ولا يشك لحظة من تعامل مع الاسمين الواردين في عالي هذا المقال بأنهما صارا مضرب مثل لسرعة الإنجاز والعمل الدؤوب والصيانة الدورية، بالإضافة إلى التفاعل المباشر أيا كان نوع التفاعل مع عملائهما المنتشرين في كل البقاع لدينا!
لمطالعة المقال:
“حافز”.. “ساهر” والآخرون!
ولا يشك لحظة من تعامل مع الاسمين الواردين في عالي هذا المقال بأنهما صارا مضرب مثل لسرعة الإنجاز والعمل الدؤوب والصيانة الدورية، بالإضافة إلى التفاعل المباشر أيا كان نوع التفاعل مع عملائهما المنتشرين في كل البقاع لدينا!أما إن ساورك شك قارئي الكريم فيما قرأته قبل قليل، فلك الآن أن تسأل أحدَ من لمع في وجهه “فلاش” عن وقت وصول رسالة المخالفة إلى جواله، وحين يجيبك بأن الرسالة وصلته قبل أن يصل لبيته ذلك المساء؛ فنحن هنا ننصحك بالتوقف عن إكمال ذلك الحوار وعدم سؤاله مثلا عن شعوره بعد قراءته لمبلغ المخالفة، أما إن كنت مصرا فننصحك على الأقل بارتداء خوذة رأس واقية!لك أيضا إن تبقى في ذهنك بقية من شك عن سرعة الإنجاز في المشروعين السابقين أن تناقش إحدى اللواتي نسين موعد التحديث الأسبوعي لبرنامج “حافز”.
وحين تجيبك بأنها تأخرت مدة خمس دقائق عن الموعد المحدد فاصطادها “حافز” ثم أنقص إعانتها مبلغ 200 ريال عن كل شهر حتى نهاية استحقاقها للإعانة؛ فنحن هنا ننصحك حقا بالتوقف عن الحوار، حتى وإن كان على رأسك أكبر خوذة واقية! على الجانب الآخر؛ يجدر بك الآن أن تحاور أحد الخارجين من أقرب دائرة حكومية عن الموعد التقريبي لإنهاء معاملته، وحين تحتوي إجابته على رقم يتجاوز كل الأصابع التي تنتمي لجسدك فحينها استعذ بالله من الشك والشرك والنفاق والشقاق! لك أن تعلم أيضا أنه في الوقت الذي ظل فيه مصباح الإنارة القابع فوق شارعنا في إجازة كاملة السنة الماضية فإن سيارات “ساهر” كثفت تواجدها عشية “العيد” على الطرق الرئيسة، وفي الوقت الذي هرم فيه بعض الإداريين على مكاتبهم دون أن تؤثر فيهم تقلبات الليل والنهار فإن “حافز” بطريقة مباشرة وسرعة فائقة استبعد كل من زاد عمره على 35 سنة، بل واعتبره غير قادر على العمل!أما إن انتهت كل الشكوك من رأسك فاجعل أحدها ينبت وأنت تبحث عن إجابة للسؤال التالي:كيف نجح النظام وسرعة الإنجاز ودقة المواعيد مع الاسمين السابقين وفشلت في كثير غيره؟