طهران-الوئام: دعت منظمات اصلاحية ايرانية سكان طهران الى الصعود الى أسطح منازلهم وإطلاق صيحات التكبير والموت للديكتاتور، احتجاجا على استمرار القمع في إيران، والمطالبة بتغييره من الداخل.وصدرت أمس عدة بيانات في طهران وخارجها، حضت على ابراز هذا النوع من المعارضة السلمية ليلة اليوم وغدا خلال انعقاد قمة عدم الانحياز المقررة في طهران. وارتفعت الاستعدادات الأمنية بعد كشف قائد الشرطة العميد أحمد مقدم عن احباط ما سماه «محاولة تخريبية ضد مؤتمر عدم الانحياز». وفي اتجاه مماثل طالب عدد من الشخصيات السياسية والفكرية والأساتذة الجامعيين في إيران الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بلقاء زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين يقبعان رهن الإقامة الجبرية وزيارة السجناء السياسيين أثناء تواجده في طهران للمشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز. وتشدد السلطات إجراءاتها الأمنية في العاصمة طهران، وتؤكد تقارير وشهود عيان وجود تواجد مكثف لذوي الملابس المدنية وشرطة مكافحة الشغب وعناصر الحرس الثوري في شوارع طهران، لتفادي اندلاع مظاهرات مفاجئة، بعد دعوات انطلقت من معارضة الخارج، باستغلال هذه الأيام للتظاهرات أمام مقر انعقاد القمة وبالقرب من الإذاعة والتلفزيون، وفي محيطهما احتجاجا على اعتقال النظام لزعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي.