الرياض-الوئام-محمد الحربي: تنوعت وضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين وطالعت الوئام خلال جولتها العديد من الموضوعات التي اختارت منها موضوع صحيفة الرياض الذي اكدت فيه ارتفاع عدد القنوات التلفزيونية الفضائية المجانية في العالم العربي، بنسبة 19,3% خلال عام ليصل إلى 642 قناة فضائية بنهاية الربع الأول من العام الحالي، مقابل 538 قناة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي. وبحسب التقرير السنوي لمجموعة أراب أدفايزور للأبحاث والدراسات المتخصصة في قطاع الاتصالات والإعلام الذي صدر بعنوان “قنوات التلفزيون الفضائية في العالم العربي 2012 ” فإن عدد القنوات الفضائية العاملة بشكل كلي"لا تشمل البث التجريبي"، بلغت نحو 565 قناة بنهاية شهر مارس الماضي ويعود معظمها للقطاع الخاص مقارنة ب 501 خلال الفترة المقابلة من العام الماضي. وقال التقرير إن عدد القنوات التلفزيونية المجانية الفضائية، التي تستهدف المنطقة العربية مستمر في النمو،حيث ازداد عدد القنوات التلفزيونية الفضائية المجانية بنسبة 542 %، خلال الفترة من يناير 2004 إلى مارس 2012. وكشف التقرير، أن القنوات الفضائية الخاصة، شكلت نحو 75% من مجموع القنوات الفضائية، نتيجة تأثير تحرير القطاعات السمعية والبصرية في المنطقة. وأفادت هند قويدر محللة أبحاث في شركة المرشدين العرب، بأن مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات يستحوذون على أكبر عدد من قنوات التلفزيون الفضائية في العالم العربي، بحصص متقاربة تتفاوت بين 21,6% إلى 13,3%. وأضافت : أن مصر كانت المقر الرئيسي ل 21,6 % من مجموع قنوات التلفزيون الفضائية المجانية ال 565 العاملة كلياً، في حين كانت المملكة العربية السعودية المقر الرئيسي ل 14%. وكشفت دراسة موازية لمجموعة المرشدين العرب، ارتفاع معدل سعر الإعلان التلفزيوني على القنوات الفضائية العربية، بنسبة 5,6% ليصل متوسط تكلفة الإعلان الذي تصل مدته إلى30 ثانية إلى نحو 3,299 دولارا" بنهاية الربع الأول من العام الحالي مقابل 3,125 دولارا" بنهاية الربع الأول من العام الماضي . وبينت الدراسة، أن اعلى معدل لسعر الإعلان على القنوات الفضائية كان ما بين الساعة العاشرة والحادية عشرة مساءً بتوقيت الإمارات وتناولت الدراسة نحو 38 قناة فضائية مجانية. وأظهرت الدراسة الصادرة عن مجموعة المرشدين العرب، أن معدل سعر الإعلان لمدة ثلاثين ثانية بلغ أقصاه على القنوات الاخبارية الفضائية، حيث وصل إلى5460 دولارا خلال وقت الذروة. ومن جهته، قال مدير العمليات في شركة نايل سات المهندس جلال عبدالفتاح إن زيادة عدد القنوات العربية يتزامن مع نمو ملحوظ في حجم الاستثمارات في قطاع الإعلام العربي الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية، مدفوعاً بانتشار تقنيات البث عالية الوضوح وزيادة عدد الأقمار والقنوات الفضائية. ولفت إلى أن تقنية البث عالية الوضوح حققت نجاحاً كبيراً خلال العامين الماضيين، مضيفاً أن نسبة التحول إلى تقنية البث عالية الوضوح في القنوات والتي يتم بثها عبر الأقمار الاصطناعية العربية هذه الفترة، كانت مرتفعة لحداثتها، حيث لم يمر على طرح تقنية ال “اتش دي" تجاريا أكثر من 4 سنوات فقط. وأشار إلى أن الجهات المعنية مثل القنوات الفضائية وشركات الإنتاج قامت بتحديث بنيتها التحتية من كاميرات وأجهزة بث ومونتاج لدعم هذه التقنية بسرعة كبيرة، ويدفعهم في ذلك أن شركات التكنولوجيا العالمية المصنعة لم تعد تنتج الأنواع القديمة التي لا تدعم تقنية البث عالي الوضوح. وتعد تقنية البث التليفزيوني عالي الدقة أحد أهم التطورات التي شهدها قطاع البث التليفزيوني خلال العقد الماضي، حيث توفر هذه التقنية وضوحاً ونقاءً بالألوان يفوق طرق البث التقليدية في البث بأربع مرات. أما صحيفة اليوم فقد اكدت من جانبها ان عدد من رجال الدين في محافظة القطيف أصدروا بيانا يثمنون دعوة خادم الحرمين الشريفين حول مساعيه لنبذ العنف بشتى اشكاله وانشاء مركز الحوار المذهبي، مطالبين بالوقوف بحزم ضد العنف بكافة أشكاله، والاستنكار على الاعتداءات التي تطال الأنفس والممتلكات والمؤسسات العامة فهو من أعظم المحرمات التي شدد عليها الإسلام العظيم. وذكروا عبر بيان اصدره 7 من ابرز علماء الدين في المحافظة “انه انطلاقاً من المسؤولية الشرعية والواجب الوطني وتلبيةً لنداءات الضمير وحرصاً على أمن المجتمع وأهله نوصي جميع الأحبة من الأبناء والشباب أبناء هذه البلدة الطيب أهلها بالوقوف بحزم ضد العنف بكافة أشكاله، والاستنكار على الاعتداءات التي تطال الأنفس والممتلكات والمؤسسات العامة فهو من أعظم المحرمات التي شدد عليها الإسلام العظيم”. وأوضحوا “ان لنا في سيرة النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأعظم وأكبر أسوة فهو الذي خطا ورسم نهج التعايش واحترام الإنسان، مبينين ان الاعتداء على كل ذي حرمة ممن يتعايش سلماً مع المسلمين لهو من المحرمات المغلظة فضلاً عن الاعتداء على المسلم فكيف بمن يجمعنا معهم دين وأخوة ووطن واحد، فيجب علينا جميعا أن نحافظ على حرمة الدماء وأمن المواطن واستقراره”. وقالوا ان السلام هو غاية المجتمع الإيماني وعنوان حركته، حيث تؤكد مبادئ الدين على التزام الوسائل والأساليب السلمية في أي حراك داخل صفوف الأمة والمجتمع، وعلى رفض مظاهر العنف وأي ممارسة تؤدي إلى سفك الدم الحرام أو التعدي على الأعراض والممتلكات العامة والخاصة. وأضافوا اننا ندين كل مظهر للعنف واستخدامه في التعديات على المصالح العامة والخاصة أو استخدامه ضد أي جهة رسمية، ونعتبر أي ممارسة من هذا القبيل مخالفة شرعية، وإضرارا بمصلحة المجتمع والوطن. وأوصى رجال الدين اهالي المحافظة بالتحري والدقة في نقل الأخبار وعدم الجري وراء ترويج الشائعات والأراجيف التي تهدف لخلق الفتنة وإثارة اللغط والخوض في الحرمات والتسور على كرامة الناس والتعمد في إسقاطهم أو تشويه سيرهم. وأشاروا في البيان إلى أننا نعيش في دولة ذات طوائف متعددة منذ مئات السنين وننعم في أمن وأمان أرسى دعائمه قادة هذه البلاد، ولا مساومة أو مزايدة على حفظ هذا التاريخ الذي حمله الأجداد والآباء ويواصله الأبناء في مؤسسات المجتمع والدولة على امتداد بلادنا الغالية، إن خيارنا الوطني الذي نصر عليه هو احترام هذا النسيج وعدم المساس بالثوابت الوطنية. وأوضحوا أننا نؤيد وندعم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ونلتف حول مساعيه الداعية لرفض التقسيمات المذهبية والمناطقية والأيدلوجية التي تفت في وحدة المجتمع وتماسكه كما أشار حفظه الله في ندائه الأخير في مكةالمكرمة وتوصيته بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية المختلفة يتخذ من الرياض مقرا له، حيث فتح -حفظه الله- آفاق الحوار الوطني بين أطياف هذا المجتمع والذي نأمل أن يؤتي ثماره المرجوة تدعيما لأسس الحوار وإرساء لدعائم المجتمع المدني الذي يجب أن يُحترم فيه المواطن وتحفظ فيه كرامته وتصان حقوقه.والموقعون على البيان هم: علي السلمان، عبدالله الخنيزي، حسن الصفار، عبدالكريم الحبيل، علي آل محسن، يوسف المهدي، جعفر آل ربح.