أبوظبي – الوئام: أفادت التحقيقات الأولية أعضاء التنظيم الذي ألقي القبض عليه في الإمارات اعترافهم بوجود مخططات تمس أمن الدولة إضافة إلى ارتباط التنظيم وأعضائه بتنظيمات وأحزاب ومنظمات خارجية مشبوهة. وكانت النيابة العامة بالإمارات أعلنت منتصف شهر تموز “يوليو” انه تم ضبط “تنظيم يهدف إلى ارتكاب جرائم تمس امن الدولة ومناهضة الدستور، يتبع تنظيمات خارجية”. وتتهم السلطات الاماراتية الخلية بالتعامل مع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين والذي يسعى للإطاحة بحكومات في عدد من الدول العربية مستغلا حالة الاضطراب التي أوجدها الربيع العربي وتمكن من خلالها الوصول إلى الحكم في مصر وتونسوغزة وبعد أن أزاح شركائه في الحكم. وقالتالنيابة في بيان إنها “تباشر إجراءات التحقيق مع جماعة أسست وادارت تنظيما يهدف إلى ارتكاب جرائم تمس امن الدولة ومناهضة الدستور والمبادئ الأساسية التي يقوم عليها الحكم في الدولة فضلا عن ارتباطها وتبعيتها لتنظيمات واجندات خارجية”. وقال المحامي العام بمكتب النائب العام الاتحادي بالإمارات علي الطنيجي إن “النيابة العامة ما زالت مستمرة في تحقيقاتها التي تجريها مع أعضاء التنظيم الذين تم ضبطهم خلال الأيام الماضية وما زالوا قيد التوقيف”. فيما قال سالم سعيد كبيش النائب العام في الإمارات في تصريح سابق ان “النيابة العامة أمرت بإلقاء القبض على أعضاء التنظيم والتحقيق معهم وأصدرت قراراتها بحبسهم احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية”. يذكر أن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين يستهدف دولة الإمارات بشكل خاص بدعوى الإصلاح وهو الأمر الذي يرفضه الإماراتيون بشكل عام.وسبق وان كشف الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عن توقيف مجموعة من ما اسماهم ب”المخربين” أثناء هروبهم من المطارات والمعابر الحدودية لتأسيس تنظيم خارجي. وتمكن الأخوان المسلمون من الوصول إلى السلطة في غزة أولا، في حين استغلوا فرصة الثورات العربية في تونس ومصر لتمكين مرشحيهم من الحكم.