الرياض- الوئام- محمد الحربي: أفردت الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس تغطيات متخصصة لمواجهة الأخضر السعودي المصيرية اليوم أمام الأردن في بطولة الأمم الأسيوية 2011 بالإضافة إلى نشر كامل النتائج المالية للشركات السعودية التي بدأت تعلنها منذ أمس. صحيفة اليوم أكدت أن الكثير من قائدي المركبات لا يزالون يستخدمون العديد من الطرق والوسائل للتحايل على نظام «ساهر» الذي تم تطبيقه مؤخرا في المنطقة الشرقية، وقد لاحقت إدارة المرور المخالفين الذين قاموا بإنزال لوحات السيارات أو طمس معالمها. حيث بلغ عدد المخالفات المرورية للمتهربين من نظام «ساهر» 63 مخالفا حتى صباح الأربعاء، وتم حجز المركبات المخالفات حتى يتم سداد غرامة قدرها 500 ريال وهى عقوبة التحايل على النظام من خلال إنزال اللوحات الأمامية أو وضعها بداخل السيارة أو طمسها حتى لا تتمكن كاميرات ساهر من التعرف عليها. وتواجدت «اليوم» في موقع نقطة التفتيش، حيث استطاعت شعبة السير إيقاف معظم المتحايلين على النظام والمخالفين، وتم ضبط المخالفين وإلزامهم بسداد المخالفات المقررة عليهم، ولاحظت «اليوم» محاولة العديد من السيارات التهرب من نقاط التفتيش حتى لا يتم الإيقاع بهم، وطالبت مصادر بإدارة مرور الشرقية السائقين بسرعة مراجعة أقرب إدارة للمرور لاستخراج لوحة أو استبدال اللوحات المطموسة حتى لا يتعرضوا لتطبيق عقوبات على مركباتهم، وحذر المصدر قائدي المركبات الذين يحاولون التلاعب بهدف التهرب من كاميرات ساهر ، مؤكدا أنه ستتم ملاحقة المخالفين. يذكر أن نظام «ساهر « قد تعرض لانتقادات عديدة من قائدي المركبات قبل وبعد تطبيقه وتطرق المواطنون والمقيمون للعديد من السلبيات التي تضمنها النظام في الوقت الذي واصل المسئولون تأكيداتهم على عدم وجود نية لإلغاء نظام ساهر ، وقالت المصادر: «نظام ساهر مازال يعمل، ولا توجد أي نية لوقفه». ويتمسك القائمون على المرور بالنظام، معتبرين أنه ساهم بفعالية في الحد من الحوادث القاتلة. وكشف المصدر تراجع الوفيات بسبب الحوادث في الشرقية عقب تطبيق النظام. وأشاد المصدر بتعاون العديد من قائدي السيارات مع النظام وإتباع التعليمات التي تهدف في المقام الأول لحمايتهم من الحوادث المرورية التي ارتفعت معدلاتها في السنوات الأخيرة بصورة مخيفة. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن السفير السعودي في أستراليا حسن بن طلعت ناظر أوضح خلال تصريحات صحافية أنه جرى تأمين إسكان 120 أسرة سعودية تضررت نتيجة الفيضانات التي ضربت أستراليا في فنادق مدينة برسبين التي تعتبر أكبر مدن ولاية كيونزلاند. وأفاد في تصريحات ل«عكاظ» أن جميع الطلبة المبتعثين والرعايا السعوديين في أستراليا بصحة جيدة، ولم يصب أي منهم بأذى بسبب الفيضانات التي ضربت أستراليا وهي الأعنف من نصف قرن. بيد أنه حث جميع الطلاب على توخي الحذر وعدم التواجد في المناطق المنكوبة. وزاد أن سفارة المملكة في أستراليا شكلت فريق عمل للطوارئ على مدار الساعة في السفارة، كما أرسل فريق عمل مماثل من قسم الرعايا السعوديين إلى مدينة برسبين لمتابعة احتياجات الطلاب السعوديين والتأكد من إسكانهم في الفنادق على حساب السفارة وتلبية احتياجاتهم على نحو فوري. وطلب السفير من جميع الرعايا والطلاب السعوديين بالتواصل مع المسؤولين في السفارة السعودية أو مع المسؤولين في الملحقية الثقافية. ويبلغ عدد الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في أستراليا 1200 طالب. من جهتها، أوضحت رئيسة حكومة ولاية كوينزلاند الأسترالية آنا بلاي أمس أن عدد المفقودين في الولاية جراء الفيضانات انخفض إلى 43 في حين بقيت حصيلة القتلى 12 مع توقعات بارتفاعها. ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية عن بلاي قولها إن الوضع في مدينتي برسبين وإيبسويتش سيئ للغاية، وقالت «نحن الآن نواجه كارثة طبيعية خطيرة، فالآلاف من المنازل تغمرها المياه حتى السطح». وبلغ عدد المنازل التي غمرتها المياه في المدينتين ألف منزل وتضرر 7500 بسبب المياه. وفي ظل توقعات ارتفاع منسوب نهر برسبين إلى الذروة، حذرت بلاي من أن مياهه ستجتاح المدينة التي تعتبر ثالث أكبر مدن أستراليا وتلحق دماراً هائلا فيها على أن يتضرر 20 إلى 30 ألف شخص هناك. وحثت بلاي الناس في المدينة على إخلاء منازلهم.