تونس- الوئام- وكالات: أصدر الرئيس التونسي اليوم قراراً باقالة وزير الداخلية التونسي بعد استخدام قوة مفرطة ضد متظاهرين أدت لمقتل 50 شخصاً في المدن التونسية. ويأتي القرار في وقت تشهد فيه عدة محافظات تونسية إضرابا عاما الأربعاء بعد امتدادها أمس للعاصمة التونسية التي شهدت اليوم هدوءا حذرا مع انتشار لقوات الجيش، في حين تستعد محافظات آخرى للتظاهر يوم غد. وتزامن ذلك مع إصدار الخارجية الأميركية بيانا شديد اللهجة عبرت فيه عن قلقها البالغ من الأنباء عن “الاستخدام المفرط للقوة” من جانب الحكومة التونسية، كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه بسبب تصاعد العنف، ودعا إلى ضبط النفس. وأفادت مصادر نقابية أن محافظات القصرين وصفاقس وقابس ستشهد إضراباً عاماً اليوم، بينما يتم تنظيم إضراب عام غدا الخميس في محافظتي القيروان وجندوبة، وفي تونس العاصمة سيكون الجمعة يوم إضراب عام. كما أفادت المصادر نفسها أن الاحتجاجات تواصلت في مدينة بن قردان على الحدود مع ليبيا وفي محافظة باجة.