يعد جبل إبراهيم او ما يسمى أيضا جبل(بثرة) نسبه إلى إبراهيم ابن أدهم، من المزارات السياحية التي يقصدها العديد من السياح سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين وكذلك الأجانب نظرا لطبيعة الموقع الجبلي الفريد الذي يتمتع به لاسيما وجوده في منطقة الحجاز كأعلى قمة شاهقة.والجبل من ضمن سلسلة جبال السروات جنوب غرب المملكة، ويقع في منطقة بني مالك جنوب مدينة الطائف بحوالي (167كم). ويتميز ذلك الجبل عن غيره من الجبال المجاورة له بارتفاعه الشاهق حيث يقدر ارتفاعه بحوالي (5000 قدم ) فوق سطح البحر وهو عبارة عن كتلة جرانيتية رمادية اللون يقع على حافة جرف جبال السروات بين الطائف والباحة وهو من الأماكن القليلة المتبقية لمواطن النمر العربي بالمملكة كما يمتاز بمنظره الجميل الخلاب. الجبل الأبيض ويمتاز هذا الجبل بالعديد من المقومات السياحية التي تجعل السائح يحرص على زيارته بشكل دائم حيث من خلاله يستكشف سحر الطبيعة الخلابة و ينظر من أعالي قمة الجبل والتي يمكن من خلالها أن يكشف المناطق المحيطة به وخاصة المناطق الساحلية ويحيط به عدد من القرى التي تتوسد أوهاده ويقطنها عدد من المواطنين حتى الآن رغم وعورة التضاريس .وعلى الرغم من كثرة الآثار التي يشملها هذا الجبل. إلا أن العديد منها غير مكتشفة وتحتاج إلى من يفك رموزها وأسرارها، شأنها في ذلك شأن العديد من المواقع الأثرية في المملكة، حيث يعتبر جبل إبراهيم كنز من الآثار تنسب بعضها إلى ممالك عربية قديمة وبعضها ينسبها السُكان إلى قبيلة سبقتهم في المكان هي قبيلة بني هلال إلى كانت موجودة قبل الإسلام بقرون، بينما آثار أخرى عائدة إلى عهد الدولة العباسية وآثار أخرى لا يعرف لها تاريخ معلوم، ولكن معظمها يدل على أنها موغلة في القدم منذ العصور الجاهلية الأولى، هكذا هو حال جبل ابراهيم، الذي يحتضن آثاراً لم تنفك شفرتها حتى الآن. [5] [4] [3] [جبل ابراهيم]