يتطلع أهالي محافظة الأفلاج إلى رفع مستوى الخدمات الصحية في المحافظة لتلبية احتياجاتهم بما يتناسب مع عدد السكان والتطورات، وذلك لحاجتهم الماسة لزيادة السعة السريرية للمستشفى العام حيث إن سعته الحالية 130 سريراً، وهي لا تكفي إطلاقاً لعدد المرضى المنومين والذين يفوقون طاقته الاستيعابية نظراً للكثافة السكانية. وذكر مواطنون أن المستشفى قد تم إنشاؤه قبل أكثر من عشرون عاماً عندما كان عدد السكان قليلاً لكن الآن تضاعفت الأعداد ويتجاوز سكان المحافظة 76 ألف نسمة حسب الإحصائيات الجديدة. من جهته أكدد عدد من المسؤولين في الشؤون الصحية أن المستشفى العام بمحافظة الأفلاج هو أكثر مستشفيات المنطقة نسبة لاستقبال الحالات المرضية وبالتالي تأثير ذلك على طاقته الاستيعابية وتعود أسباب ذلك أولاً إلى كثرة عدد السكان ثانياً وقوع المحافظة على طريق دولي يربط شماله المملكة بجنوبها تكثر حوادثه. وعلى صعيد متصل أكد عدد من الأهالي حاجة محافظة الأفلاج إلى زيادة عدد المراكز الصحية لمواكبة الزيادة الملحوظة لأعداد السكان والتي يفرضها الواقع حرصاً على حياة المرضي، وعلى ما توليه دولتنا الرشيدة أعزّها الله من اهتمام بالغ بالقطاع الصحي أسوة بالقطاعات الحكومية الأخرى وما ذلك إلا من منطلق حرص ولاة أمرنا وفقهم الله على النهوض بالوطن والمواطن لمواكبة التطور المذهل الذي يشهده عالمنا الحاضر في عصر التقدم التكنولوجي إلى أن أصبحنا وبفضل الله وتوفيقه في مصاف الدول المتقدمة.