يرعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ورئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، يوم الخميس المقبل، ورشة عمل للوقوف على مرئيات ذوي المصلحة والشركاء حول رؤية برنامج ” رسل السلام ” الكشفي وأهمية أهدافه ومبادراته ، وذلك بنحو 70 مشاركاً ومشاركة من ذوي الخبرة والعلاقة في القطاعين الحكومي والخاص، والقيادات الكشفية المحلية والعالمية، وذلك في فندق ميرديان جدة . وأوضح فهد أبو النصر الرئيس التنفيذي لمجموعة الأغر المنظمة لورشة العمل أنها تأتي في إطار سعي المجموعة لاستكمال الوثيقة الاستراتيجية لبرنامج ” رسل السلام ” العالمي من خلال إعداد دراسة مستفيضة يتم فيها مقارنة أفضل الممارسات للمنظمات والمبادرات العالمية المماثلة في أهدافها مع برنامج ” رسل السلام ” ، وذلك للخروج بخارطة طريق واضحة لتفعيل مبادرات البرنامج في المرحلة المقبلة.وأوضح أبو النصر أن ورشة العمل تهدف إلى التعريف باستراتيجية برنامج ” رسل السلام ” العالمي ، ومراجعة محاور الاستراتيجية وتطويرها من وجهة نظر الخبراء المحليين والدوليين المشاركين في الورشة، وجمع القادة الكشفيين من المملكة ومن دول العالم القائمين على برنامج ” رسل السلام ” لتبادل المعرفة والخبرات بخصوص تنفيذ المشروع ، والوصول إلى توصيات لتطوير استراتيجية البرنامج والخطوات التنفيذية ، ومراجعة وعرض أهم البرامج والمبادرات القادمة لبرنامج ” رسل السلام “. وتعتمد الورشة على طرح النقاش في عدة محاور هي أهم الفرص والتحديات التي تواجه مشروع رسل السلام، ورؤية رسل السلام، وأهداف برنامج ” رسل السلام ” ، وأهم البرامج والمبادرات التي ستحقق تلك الأهداف .وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قد ألهم الحركة الكشفية العالمية في العام ببرنامج ” رسل السلام ” الذي استقطب خلال 5 سنوات فقط نحو 10 ملايين شاب من 110 دول ، حيث دعا – يحفظه الله – الكشافين في جميع أنحاء العالم لأن يكونوا ” رسل سلام “، وانضم فخامة ملك السويد ، كارل جوستاف السادس عشر، الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي، إلى هذه المبادرة وطالب الكشافين باتخاذ خطوات إيجابية في هذا الشأن.وينتظر على مدار السنوات العشر المقبلة أن يصبح على الأقل ثلثا عدد الكشافين في جميع أنحاء العالم والبالغ عددهم 30 مليوناً ، رسلا للسلام، يساهمون في تقديم رسائل السلام إلى ما يقرب من 200 مليون إنسان على الأقل في جميع أنحاء العالم .