أكد الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه اليوم أمام مجلس الشعب في بداية دورته التشريعية الأولى أن التأقلم مع الاصلاحات وتعزيزها ليس بالعملية السهلة ووإنما يحتاج الى بذل التضحية خاصة في مثل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد , كما قال أن الدور الاقليمي في الأزمة السورية قد فضح نفسه بنفسه . وذكر الأسد أن “الإرهاب ضرب كل أطراف الأزمة السورية بلا استثناء”، وأن “الفصل بين الإرهاب والعملية السياسية هو طريقة الحل”، مشددا على أن ما نواجهه هو مشروع فتنة وتدمير للوطن بالإرهاب”. وترحم الرئيس السوري على ضحايا الأحداث في سوريا، قائلا إن “دماء الشهداء من مدنيين وعسكريين لن تذهب هدرا، ليس انطلاقا من الحقد بل من الحق”، مؤكدا أن “عزاءنا الوحيد جميعا أن يعود وطننا سليما معافى ينعم أبناؤه بالسلام والاستقرار” مضيفاً أن العدو الحقيقي لسوريا أصبح بالداخل وليس على الحدود . وأكد أن “إجراء انتخابات مجلس الشعب في موعدها جاء ردا على القتلة”، بحد تعبيره. وبين الاسد أنالفصل بين الإرهاب والعملية السياسية هو الحل الوحيد بعدما قال أن الارهاب قد ضرب كل الأطراف بلا استشناء وأن ما تواجهه سوريا الآن هو مشروع فتنة وتدمير للوطن واصفاً ذلك بالحرب الحقيقية من الخارج على حد تعبيره . من جانب آخر أكد الجيش السوري الحر أن قوات النظام تقوم بعمليات قصف عنيفة تزامناً مع خطاب الأسد كما قاموا بحرق غابات جسر الشغور