أكد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي الأمير الدكتور فيصل بن عبدا لله المشاري آل سعود: “أن أسئلة اختبارات المركز ليست تعجيزية بل متنوعة، والدرجات التي يحصل عليها الطلاب تبنى بالقدرات ولكنها ليست نسبة مطلقه، مشيراً أن قدرات بعض الطلاب والطالبات مختلفة في المستويات، فمن الممكن أن يكون سؤال صعب على طالب ولكنه سهل لدى طالب أخر”. وأضاف رئيس المركز خلال مشاركته في برنامج الثامنة مع الإعلامي داود الشريان ومناقشة موضوع اختبارات القياس في السعودية بحضور ومشاركة عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العثمان و مدير عام قناة cnbc العربية راشد الفوزان، أن المركز لم يعرض سؤال على طالب إلاّ إذا كان سبق طرحه على طلاب آخرين، وأن أسئلة اختبارات القدرات والتحصيلي ليست مفاجئة ولكن لأبد أن تتنوع من سهلة إلى متوسطة إلى صعبة، وأغلبها تدور في محيط المتوسطة. وعلق سمو رئيس المركز على بعض المداخلات في البرنامج بالقول:” المركز الوطني للقياس لا يتدخل في عملية القبول بالجامعات، ولكنه يوفر هذه الدرجات والاختبارات ويعطي نسبة للطلاب، والجامعات تختار الأفضل ولدينا 30 جامعة حكومية وغيرها أهلية والتعليم العالي يقدم منح للدراسة في تلك الجامعات الأهلية للطلاب”. وأضاف سموه أن:” 90% من خريجي الثانوية يتم توفير مقاعد دراسة لهم في الجامعات باختلاف التخصصات، وكل جامعة رفعت عدد الطاقة الاستيعابية لها. وأكد رئيس مركز قياس أن الوقت المخصص لاختبارات القياس مناسب، ويعرج بالحديث على شرائح توزيع الدرجات لخريجي الثانوية العامة بالقول:” هناك توزيع نسبة الثانوية العامة، وتوزيع درجات اختبار القدرات العامة، وتوزيع درجات الاختبار التحصيلي، وتوزيع الدرجة المركبة لطلاب الثانوية العامة، وأن الثانوية وحدها لا تكفي وما نقوم به هو ترتيب خريجي الثانوية من خلال بناء معايير صادقة”. من جانبه أكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العثمان أن المقاعد المتوفرة في الجامعة هي نفسها قبل القياس وبعده ولن تتغير، مؤكداً أن اختبارات قياس تستخدم للمفاضلة بين الطلاب، وأخذ الأجدر بالمقعد الجامعي، مشيراً أن الجامعات قبل اختبارات القياس كانت تقيم اختبارات قبول وتحديداً في الكليات الصحية، وأن فلسفة الجامعات تركز على جودة المخرجات التعليمية ، ومن هنا استطعنا أن نقلل الهدر في مقاعد القبول ونختار الطالب المناسب، بعد تطبيق اختبارات قياس”. وأضاف الدكتور العثمان أن القبول للطلاب والطالبات حسب المقاعد المتاحة، وأن اختبارات القياس تفرز الطالب الجيد عن غيره، واختبارات القدرات ترتب طلاب الثانوية. من جانبه قال الضيف راشد الفوزان أنه مع اختبارات القياس ولست ضده، ولكن ليس بتلك الطريقة، ويجب معرفة أن مخرجات التعليم سيئة لدينا، والمناهج حشو والبنية التحتية للمدارس ضعيفة، وهناك فجوة كبيرة بين ما يدرس الطالب في الابتدائي والمتوسط والثانوية وبين اختبارات القياس، فلا يوجد إعداد من قبل المدارس لاختبارات القياس”.