ناشد عبدالله علي الكريع مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للنظر في حل مشكلته، حيث تم فصله من عمله، بينما كان يعاني من مرض الزمه الفراش على حد قوله. يقول الكريع للوئام: كنت رجل أمن في شرطة منطقة الجوف (مخفر صوير) وامضيت 15 عاماً في خدمة وطني على اتم وجه وتم منحي نوط المعركة ونوط الأمن تقديراً لجهودي في مواجهة الفئة الضالة وحرب تحرير الكويت، وقبل 10 اعوام داهمني مرض في ظهري استدعى نقلي للمستشفى حيث اثبتت التقارير وجود الم متكرر اسفل الظهر مع داء عصب النساء من الجهة اليسرى، وانحناء في الظهر. ويضيف الكريع بالقول: تفاجأت بتاريخ 19-10-1426ه بصدور قرار فصلي من شرطة منطقة الجوف، بسبب غيابي حيث تقرر فصلي وحرماني من التعويض عن الإجازات. كما قال “تم فصلي لغيابي، والحقيقة اني كنت طريح الفراش في المستشفى للعلاج من مرضي، ولا استطيع العمل، وبناء على ذلك اناشد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين النظر في حل مشكلتي هذه، وصرف رواتبي القديمة من تاريخ فصلي واحالتي للتقاعد بسبب عجزي الطبي بحسب ماتؤكده لي التقارير الطبية الرسمية.” ويختم الكريع بالقول من على السرير، اعول اسرة كبيرة، وبعد ان خدمت وطني طيلة 15 عاماً لا اطلب سوى معاملتي بالطريقة التي تحفظ لي كرامتي والتي حفظها هذا الوطن لأبنائه، وانا على استعداد لاثبات مرضي، وان قرار فصلي ظالم بحقي، ومستعد لاثبات ذلك لأي لجنة يتم تشكيلها لبحث وضعي.