أشتكى الكثير من أهالي وزوار قرية العين الحارة ( 45 ) كيلومتر شرق محافظة الليث من سوء نظافة المنتزه مما أدى إلى انبعاث الروائح الكريهة وكذلك عدم وجود شبكات اتصال للجوال وفقدانه من الجلسات العائلية وكذلك جلسات الشباب وقد عبر بعض المواطنين لماذا لم يتم الاعتناء بهذا المنتزه الذي يتوافد عليه الزوار من جميع أنحاء المملكة ومن خارجها. فيما تمتاز هذه القرية بجمال أوديتها و مناظرها الطبيعية كما انعم الله عليها بوجود عين مائية حارة ومن ذلك أخذت مسماها . وكذلك فهي علاج لبعض أمراض الجلدية و العين الحارة عبارة عن نبع مائي حار يحتوي على مواد كبريتية حارة و من عظمة الله في ذلك أن هذه المياه تخرج من باطن الأرض من خلال الصخور. و التقت ” الوئام ” ببعض المواطنين حيث قال مهدي المهداوي ” المنتزه لم يجد العناية وهو بحاجة إلى اهتمام من المسؤولين ” وأضاف مشرف المالكي ” أنه يفتقد للجلسات العائلية وكذلك نحتاج لتنظيف مجرى الماء الذي ينبع منه هذه العين” إلا أن عبدالرحمن المدني أحد سكان القرية قال ” المكان غير مهيأ بأن يكون منتزه وذلك لفقدانه أهم الأشياء التي قد تكون شيا ً أساسيا ً في المنتزهات مثل جلسات العوائل ودورات للمياه وكذلك يفتقد لشبكات الاتصال الجوال فالسائح والزائر لا يمكنهم التواصل مع أقاربهم فضلاً ً عن التواصل مع الأجهزة الأمنية ” وأضاف ماجد الزبيدي ” بأننا نسمع عنها كثيرا ً ونفتخر أنها في محافظتنا إلا أنها تفشلنا إذا زارها أحدا ً من خارج المحافظة” وطالب الجميع بضروة تحرك الجهات المهنية للإعتناء بهذه المنتزه الذي يعد من تراث المحافظة.