تسببت غفلة إحدى مدارس البنين بالعاصمة الرياض في حرمان مواطنة من إعانة العاطلين , بعدما استخدمت سجلها المدني في تسجيل بيانات أحد أخوتها الذكور , وهو الأمر الذي تسبب في حرمانها من إعانة حافز بحجة أنها ” طالب ” , ودفعت المواطنة ثمن ذلك الخطأ الذي ارتكبته المدرسة , ومازالت تبحث عن حل يخرجها من هذا المأزق . وكانت الموطنة ” نورة ” قد استلمت الاعانة الخاصة بالعاطلين لشهر واحد فقط , وفوجئت بايقاف الاعانة عنها في 5/5 /1433ه , وعند مراجعة الجهات المعنية قالوا بأنه تم إيقاف الصرف عنها لأنها مقيدة في وزارة التربية والتعليم ” طالب ” , وأكدت بأنها قدمت جميع الأوراق الثبوتية بأنها ليست طالبة أصلاً , وقد تركت مقاعد الدراسة منذ فترة , وعند مراجعة وزارة التربية والتعليم اتضح أنه لا يوجد لها أي بيانات توضح بأنها طالبة وإنما سجلها المدني مسجل ومستخدم باسم أخيها في ثانوية اليمامة بحي المربع في الرياض . وقال زوجها “ عبدالله الخبراني ” : بأنه قام بطباعة ما يثبت أن سجلها المدني مسجل باسم أخيها , واتضح له أن استخدام سجلها المدني مسجل منذ ثلاث سنوات ولم تقم إدارة المدرسة بتغييره أو اكتشافه إلى أن تم حرمانها من معونة حافز .