يتسابق أبناء الجاليات من مختلف الجنسيات الوافده ومن مختلف الأعمار لحفظ كتاب الله القران الكريم في حلقات التحفيظ ،وقد رصدت (الوئام ) صغار السن وهم يسارعون لمساجد مكةالمكرمة لتلاوة القران وحفظه لمافي ذلك من الأجر والمثوبة العظيمة وكان عددهم أكثر من غيرهم من أبناء المواطنين سكان العاصمة المقدسة ووجدنا بعض الأطفال أعمارهم اربع سنوات وأخرون لم يتجاوزون السادسة ضمن طلاب التحفيظ. وأوضح المعلم بحلقات التحفيظ / سمير سندان أنه يرى أقبالا كبيرا من الجنسيات المالية والبوركينا فاسو والباكستانية والبنقالية لتسجيل ابنائهم في الحلقات والحضور والمداومه من بعد صلاة العصر وحتى أذان المغرب والأغلبية من هؤلاء الطلاب يتجاوبون مع المعلم ويتسابقون للحفظ والتلاوة المرتلة والمجوده كما يتلقونه من المعلم في بيوت الله وهناك تشجيع وتحفيز لهم من جمعية تحفيظ القران الكريم بمكة ومكافأة مالية عند حفظ القران كاملا أو بعض أجزاءه وأضاف قائلا أتمنى من الأهالي المسارعة لتسجيل ابنائهم في حلقات التحفيظ واشغال وقت فراغهم خلال هذه الفترة بما يفيدهم في الدنيا والأخرة ويعود عليهم بالخير والتقى والصلاح .