أبرمت جمعية البر بجدة ومجموعة شركات نسما القابضة ظهر أمس (الثلاثاء) اتفاقية الرعاية الماسية لماراثون جدة موبايلي التاسع 2012م والذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للماراثون يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من جمادى الأولى (17 أبريل / نيسان 2012م). وتم خلال حفل التوقيع والمؤتمر الصحفي الذي عقد وسط حضور منسوبي وسائل الإعلام المختلفة عن التطورات التي يشهدها ماراثون جدة موبايلي في دورته الحالية، والإعلان عن تفاصيل مسار نسما للفئة العمرية 18 سنة وما دون والذي يستهدف كافة طلاب مدارس جدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية لمسافة 6 كيلومتر. وقدبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ ثامر شاكر المدير التنفيذي للموارد البشرية والمسؤولية الاجتماعية بمجموعة شركات نسما القابضة, ثم ألقى الشيخ صالح بن علي التركي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات نسما القابضة عضو اللجنة العليا للماراثون كلمة تناول فيها نشأة فكرة الماراثون وانطلاقته إبان رئاسته لمجلس إدارة جمعية البر بجدة وهو الآن في عامه التاسع على التوالي ويشهد العديد من التطورات بفضل من الله تعالى , وأعرب التركي عن سعادته بتجديد رعاية نسما للماراثون وأن تكون شريكاً في هذا العرس الرياضي الكبير فضلاً عن دعم ما يخدم الشباب والمجتمع، مؤكداً أن الماراثون يشهد عاماً بعد عام العديد من النجاحات المتتالية والتي تدفع به إلى العالمية. ثم ألقى الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة عضو اللجنة العليا للماراثون كلمة أعرب فيها عن سعادته بإبرام هذه الاتفاقية الراعية الماسية للماراثون الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ,وبيّن بترجي بأن تبني جمعية البر للماراثون يأتي ضمن سعيها لتطوير مسيرة العمل الخيري، مضيفاً بأن الماراثون أصبح بفضل الله أحد أبرز الأنشطة الموسمية للجمعية وأصبح أبرز حدث رياضي حضوراً في جدة عروس البحر الأحمر.واستعرض بترجي سعي جمعية البر بجدة من تأسيسها أواخر العام 1402 هجري لتحقيق أهدافها وعن تقديم الخدمات العينية والنقدية للمستفيدين وأصحاب الظروف الخاصة فضلاً عن رعايتها لنحور خمسمائة يتيم في دورها الإيوائية وأكثر من ثلاثة ألاف يتيم يقيمون مع أسرهم فضلاً عن عنايتها للأسر الفقيرة بجدة وكذلك برنامج الأسر المنتجة الذي أتم إقراض نحو ألف وخمسمائة حالة، مبيناً بأنه المناسبة تتمحور من سعي الجمعية لتنويع مصادر دخلها وتلبية لمتطلبات المجتمع التي تعيش به وفيه ومن أجله وتفعيل لصور الشراكة المتميزة بين القطاع الخيري والقطاع الخاص ,ثم استعرض الأستاذ عبدالله بن سالم باخشب عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس اللجنة المنظمة للماراثون مسيرة الماراثون منذ نشأته والدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للماراثون وجميع أعضاء اللجنة العليا وحرصهم الحثيث على أن يخرج هذا الحدث الهام بصورة متميز كل عام, واستعرض باخشب حرص صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة على إظهار الماراثون بالصورة اللائقة ليكون علامة متميزة من علامات محافظة جدة حيث وجه سموه بتوسيع باب المشاركة لأكبر عدد من الشباب وخاصة الشباب السعودي وأن يكون الإنجاز الأهم هو مشاركة أكبر عدد من الشباب بمختلف فئاتهم واختيار المشاركين في الماراثون حسب الشروط المعمول بها عالمياً لضمان سلامتهم والتأكد من قدرتهم على المشاركة, وأضاف باخشب بأن الماراثون هذا العام يتضمن ثلاثة مسارات الأول مسافته 3 كيلومتر خاص بالكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، والمسار الثاني ماراثون 6 كيلومتر لفئة 18 سنة ومادون ويشمل كافة طلاب مدارس جدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية للأقل من 18 سنة، أما المسار الثالث فهو ماراثون 21 كيلومتر لفئة العموم من المحترفين ومن عموم الراغبين في المشاركة، مبيناً بأن العدد المتوقع يتجاوز خمسة آلاف متسابقاً من داخل المملكة ومن خارجها، وقد خصصت إدارة الماراثون جوائز مالية وعينية للفائزين بالمراكز الأولى في كل مسار، معلناً عن سعي الجمعية لأن يتحول الماراثون بعد ثلاثة سنوات إلى ماراثون عالمي لمسافة 42 كيلومتر. ويعتبر الماراثون أحد أبرز الأنشطة الموسمية لجمعية البر بجدة وأبرز حدث رياضي حضوراً في جدة عروس البحر الأحمر، حيث يشهد كل عام تطورات عديدة بهدف الوصول به إلى العالمية.جدير بالذكر أن الماراثون يحظى بإشراف ومتابعة من اللجنة العليا والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة بعضوية كلٌ من معالي أمين مدينة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس، ومدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة .