كسب الإتحاد ثاني مباراياته في دوري أبطال آسيا في أرض العربي القطري بثلاثة أهداف لهدف على استاد حمد الكبير بالدوحة، وسجل للإتحاد نايف هزازي هدفين وحمد المنتشري هدف بينما سجل للعربي ليناردو . دخل الإتحاد اللقاء بتشكيل مكون من مبروك زايد في حراسة المرمى وأمامه الرباعي راشد الرهيب وأسامه المولد وحمد المنتشري ومشعل السعيد وفي محور الإرتكاز سعود كريري ومحمد أبو سبعان أمامهم محمد نور وحسني عبدربه وفي خط المقدمة نايف هزازي ومحمد الراشد. بدأت المباراة بجس نبض من الطرفين إستمر طوال الربع ساعة الأولى بتحفظ الفريقين وإغلاق مناطقهم الخلفية مع عدم المجازفة للتقدم إلى الأمام، وبعد مرور ثلث ساعة أرسل مشعل السعيد كرة طويلة داخل منطقة الجزاء لمحمد الراشد الذي عسها أرضية للقادم من الخلف نايف هزازي الذي أودع الكرة داخل الشباك وبعد مرور 4 دقائق فقط إرتكب حمد المنتشري خطأً فادحاً حين جاءت الكرة الطويلة بإتجاه منطقة الجزاء فوتها المنتشري لمهاجم العربي ليوناردو بيسكولوتشي الذي لم يتأخر في إيداعها الشباك هدف تعادل للعربي القطري ليعود حمد المنتشري بعد خمس دقائق فقط ويصلح خطأه ويرجح كفة الإتحاد بتسجيله هدف التقدم الثاني بعد ضربة الزاوية التي نفذها حسني عبدربه على رأس حمد المنتشري الذي أودعها الشباك، بعد الهدف أوعز مدرب الإتحاد للاعبيه بالحفاظ على التقدم ومحاولة إنهاء الشوط بالتقدم وهو مانجح فيه الإتحاد. شوط المباراة الثاني بدء بإمتصاص الإتحاديين لحماس لاعبي العربي وقتل الكرة في منتصف الملعب ومحاولة تعطيل كل الهجمات منذ بدايتها وبعد مرور ربع ساعة فقط أحس مدرب الإتحاد بالخطر فأجرى تبديلاً دفاعياً بإخراج محمد الراشد والزج بإبراهيم هزازي الذي أمن الجهة اليمنى التي كان يهاجم منها فريق العربي ، أجرى مدرب العربي تبديلين هجوميين دفعة واحدة بغية إدراك التعادل إلا أن لاعبي الإتحاد أحكموا دفاعاتهم وأعتمدوا على الكرات المرتدة التي يقودها محمد نور بنجاح وعند الدقيقة 80 قاد نور هجمة مرر فيها الكرة لإبراهيم هزازي الذي أرسل عرضية ولا أروع لشقيقة نايف هزازي الذي مارس هوايته المفضلة بالتسجيل بالرأس مودعاً الكرة في الزاوية اليمنى للمرمى، الهدف إغتال طموحات فريق العربي الذي إستسلم للسيطرة والتقدم الإتحاديين حتى أجرى المدرب الإتحادي تبديله الثاني بدخول عبده عطيف بدلاً لحسني عبدربه قبل أن يطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهايتها بفوز الإتحاد بثلاثة أهداف لهدف.