احتفلت عشائر جوالة جامعة الملك سعود بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس أول فرقة عشائر للجوالة بالمملكة العربية السعودية مساء يوم السبت الرابع و العشرين من شهر ربيع الثاني ، و تأتي هذه الاحتفالية تكريما لنخبة ممن ساهموا في انتشار العمل الكشفي و التطوعي داخل وخارج المملكة ، جاءت هذه الاحتفالية برعاية كريمة من معالي مدير جامعة الملك سعود أ.د.عبدالله العثمان و الذي أكد في كلمة ألقاها على أهمية العمل الكشفي الذي يعتبر رافدا أساسيا من روافد التمنية و إعداد القادة المبدعين و المنجزين لهذا البلد و تعبتر الجوالة من الأنشطة الطلابية الفاعلة عبر مسيرتها الحافلة بالإنجازات و التي أخرجت عددا من الرموز التي يفخر بها الوطن . و قد تم تكريم عدد من مؤسسي عشائر جوالة الملك سعود منهم سعادة الدكتور جمال الشرقاوي كأول مشرف لعشائر الجوالة ، و معالي د.عبدالله عمر نصيف رئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم حيث كان أول رائد لعشائر الجوالة قبل خمسين عاما ، و من الأسماء التي تم تكريمها الراحل معالي د.محمد عبده يماني وزير الإعلام السابق رحمه الله تعالى ، و رجل الأعمال المشهور الشيخ صالح كامل ، و عدد من الأسماء البارزة والمؤثرة في المجتمع ، و انطلقت فعاليات الحفل بتدشين الشعار الجديد لعشائر الجوالة ، ثم تلا ذلك عرض مرئي يشرح مسيرة العطاء خمسون عاما ، ثم تم تكريم المؤسسين للعشائر ورواد العشائر على مدى الخمسين عاما . من جهة أخرى يقام احتفال بيوم الأخوة الكشفية العربية في 22 مارس وذلك في كل عام و بمشاركة ممثلي الجمعيات الكشفية العربية من الأردن ، البحرين ، تونس ،الجزائر، السعودية ، السودان ، سورية ، سلطنة عمان ، فلسطين ، الكويت، لبنان ، ليبيا ، مصر ، المكتب الكشفي العالمي، المكتب الكشفي العربي . و الجدير بالذكر بأن قادة العرب قاموا باعداد لائحة تنظيم المخيم والمؤتمر الكشفي العربي وعرضها على مجلس جامعة الدول العربية في دورته الحادية والعشرين التي عقدت بمقر الجامعة بالقاهرة خلال شهر مارس 1954 فأقرها , ووافق على إقامة المخيم والمؤتمر الكشفي العربي الأول بسوريا خلال صيف 1954م . وهكذا تحققت الأمنية الغالية التي سعى إلى تحقيقها مجموعة من قادة الكشافة العرب طوال سنوات عديدة , فأقيم أول مخيم ومؤتمر كشفى عربى يجمع شباب وقادة الكشافة من أنحاء البلاد العربية في الزبدانى بسوريا خلال المدة من 25 / 8 / 1954 إلى 4 / 9 / 1954م , وترسيخاً للأخوة العربية وتحقيقاً لمزيد من التلاحم والتعاون بين الشباب العرب للوصول إلى الهدف الذى نسعى إليه جميعاً من تعاون وتعارف أكبر بين أبناء الأمة العربية .. من أجل ذلك اختار الرواد الأوائل للحركة الكشفية العربية يوم 22 مارس “آذار” من كل عام عيداً للأخوة الكشفية العربية .