تلقت صحيفة “الوئام” شكاوي من بعض سكان “العريجاء” بخصوص ظاهرة التفحيط في شارع ماريا القبطية.وقالت إحدى الشكاوى إن هذه الظاهرة أصبحت تمارس بشكل يومي دون رادع أو رقيب من أحد على رغم خطورتها، حتى أن الدوران والتفحيط تكرر طوال النهار.ويؤكد أحد السكان أن الشارع أصبح مثل ساحات سباق “الفورميلاون” حيث يمارس الشباب هذه الهواية الجنونية في أوقات متعددة من اليوم غير عابئين بأحد على الرغم من التقدم بالشكاوي للجهات المختصة، ولكن دون جدوى. وقال أحد السكان إننا تكبدنا خسائر كبيرة بسبب عزوف عدد من المواطنين من المرور من هذا الشارع والشراء منه خوفا على حياتهم وعلى ممتلكتهم من أولئك المراهقين، فالشارع يشهد تجمهراً كبيراً يتسبب في إيقاف حركة السير نهائياً وسط هتافات وتشجيع من قبل الشباب المتهورين الذين يمارسون التفحيط دون وجل من رجال المرور. وقال آخر إن هذا الشارع أصبح متعارفاً لدى الجميع أنه مكان لممارسة التفحيط، بل إن بعضهم لا يكتفي بالتفحيط حيث يقوم بعكس الشارع ومن ثم التفحيط، وهذا فيه خطورة كبيرة على مرتاديه. ودلل مواطن على الظاهرة بأن الشارع أصبح له أفلام يتم تداولها بين الشباب الذين يحرصون على مشاهدتها ومن ثم تطبيقها مبدياً أسفه على تجاهل المرور لما يحدث.