أطاحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض بعصابة إجرامية تتكون من أربعة وافدين عرب وسعودي امتهنوا سرقة السيارات وتغيير معالمها وبيعها وتفكيك البعض الآخر وبيعها كقطع غيار تشليح في عدد من مناطق المملكة ( الرياضجدة حائل ) , وذلك في انجاز أمنى جديد حققته ضمن مساعيها الحثيثة وجهودها الدءوبة في مكافحة الجريمة والإيقاع بمرتكبيها وتقديمهم للجهات القضائية لنيل جزاء ما أقدموا عليه من الإخلال بأمن الوطن والمواطن. وفي حيثيات القضية ولأهمية خطورة الأسلوب الإجرامي الذي ينتهجونه فقد شكلت إدارة التحريات والبحث الجنائي فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة والخبرة لمتابعة الجناة وقام الفريق المكلف بإتخاذ جملة من الإجراءات مستخدماً كافة الوسائل لكشف هوية الجناة والقبض عليهم وبتوفيق الله ثم من خلال عمليات رصد واسعة قادت إلى مجموعة من الأشخاص قد يكونوا خلف تلك الجرائم ولوجود دلائل تؤكد تورطهم وبعد رصد تحركاتهم ووضعهم تحت المراقبة الدائمة وتتبع سيرتهم الذاتية وجعلهم تحت الأنظار على مدار الساعة . عليه فقد أسفرت تلك الجهود عن رصد مرتكبي الحوادث المشابهة وبحمدلله تم تحديد هوية الجناة و القبض عليهم واتضح أنهم أربعة وافدين عرب ومعهم شخص سعودي اشتركوا في إدارة ورشة خاصة بهم وتشغيلها في إصلاح السيارات المصدومة والعمل على إحضار السيارات المستأجرة ونسخ مفاتيحها وبرمجة أجهزة التعقب الموجودة ببعضها ومن ثم نقل ملكية السيارات بعد تفكيكها واستبدال هياكلها كما ضبط بحوزتهم أجهزة لسبك أرقام الهياكل . جرى إيقافهم جميعاً رهن التحقيق وبمحاصرتهم بالأدلة الدامغة والتحقيقات الموسعة عن الحوادث المرتكبة وحصرها من قبل فريق التحقيق المكلف بالقضية فقد اعترفوا جميعا بتوزيع الأدوار فيما بينهم وبإقدامهم على ارتكاب عدد من قضايا سرقة السيارات وتفكيك بعض قطع غيار وبيعه كتشليح وبحصر عدد السيارات المقيدة بأسمائهم وتم بيعها بعد تغيير معالمها( مائة وخمسة وثلاثون سيارة ) . تم إيقافهم لاستكمال إجراءات القضية وإخضاعهم لتحقيقات موسعة لكشف مدى صلتهم بالقضايا المشابهة.