قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء وطالعت بين الصفحات العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة الوطن والتي أكدت أن أوقاف القطيف تبرأت من تعيين خمسة من الخطباء بالمساجد.وقالت الصحيفة في التقرير: أن القاضي بدائرة الأوقاف والمواريث في القطيف، الشيخ محمد الجيراني، اتهم بعض خطباء الجوامع بمحافظة القطيف بالمتاجرة بالدماء، والسعي إلى كسب الأضواء والشهرة على حساب مصلحة الوطن، مشيراً إلى أن دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف لم تقم بتعيينهم خطباء في الجوامع الخمسة المنتشرة في مدن وقرى المحافظة. وأوضح الجيراني أن الكثير منهم تمادى بقوله “من أمن العقوبة أساء الأدب”، داعياً إلى التهدئة وعدم الانسياق خلف هذه الخطب المسيئة. وأكد أن تعيين الخطباء في الجوامع بالقطيف غير رسمي، فالمصلون بتلك الجوامع يختارون خطيب المسجد وفقاً لولاءاتهم، حيث إن لكل خطيب موالين وأتباعا يختارونه حسب ما يحمله من أفكار وتوجهات، وهذا متبع في المحافظة، وخصوصاً في جوامعها الخمسة التي تقام فيها خطب الجمعة، مشيراً إلى وجود مساجد أخرى بالمحافظة تتجاوز ذلك العدد إلا أنها لا تقام فيها خطبة جمعة. وقال الجيراني في تصريح إنه استمع إلى الخطب المسيئة، سواء في صلاة الجمعة أو أثناء المشاركة في تشييع بعض من قتلوا في مواجهات مع رجال الأمن. ووصف ما بدر منهم ب”متاجرة بدماء الآخرين” بأساليب وصفها بالموجعة، كونها استغلالاً لمناسبات الحزن للتأثير على الناس بهدف تحقيق مكاسب شخصية سواء مادية أو إعلامية أو غير ذلك. وبين أن ما يرتكبه بعض المشايخ يعد من المحرمات، مستغرباً أن تصل الأمور إلى هذا الحد في الوقت الذي يدعو فيه الجميع إلى التهدئة. أما صحيفة عكاظ فقد نقلت عن المتحدث الرسمي في الشرطة العميد مسفر الجعيد،تأكيداته ملاحقتها لستة مجهولين أطلقوا النار عشوائيا في حي العزيزية وأحرقوا منزل مواطن وهاجموا العابرين وحاولوا التعرض لفتاة، طبقا للمعلومات وأقوال الضحايا فإن شبكة من 6 أشخاص تورطوا في سلسلة من الاعتداءات في الحي. وقالت فتاة نجت من ملاحقة المتهمين الستة إنهم لاحقوها إلى منزلها وأطلقوا النار على منزل أسرتها من سيارة ثم لاذوا بالفرار، بعدما صرخت طالبة العون والنجدة، من جهته ذكر المواطن منصور الهجاري، (67 عاما)، أن الجناة أطلقوا دفعة من النار على سيارته فاخترقت 4 منها الهيكل الخارجي لكنه لم يصب بأي أذى، مشيرا إلى أنه تقدم ببلاغ رسمي عن الواقعة لشرطة الشمالية بعدما تكررت الاعتداءات على منزله وآخرها محاولة إضرام النار في منزله.