نفى مدير المركز الإعلامي بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة ” الجنادرية 27′′ العقيد خالد المقبل، ما تردد عبر بعض المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول وجود بعض الظواهر والممارسات السلبية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية” وما تردد عن وجود رقص وسفور بين الجنسين والمعلومات المغلوطة التي لا تمت للحقيقة بأي صلة لا من قريب أو من بعيد بهدف المساس بنجاح المهرجان وتشويه صورته. وأكد المقبل أن جميع ما ذكر في هذا الجانب غير صحيح إطلاقا وبعيد كل البعد عن الحقيقة الملموسة على أرض الواقع حيث أن مهرجان الجنادرية تظاهرة ثقافية كبرى و وصلت أصداء نجاحاته إلى مختلف أنحاء العالم مما يضاعف المسؤولية للحفاظ على السمعة التي حصدها طوال السنوات الماضية بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسط حرص تام على عكس الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية. وشدد على أن المهرجان وجد ليكون التقاء بين أبناء الوطن والتعريف بمختلف ثقافاتهم وأنشطتهم من خلال برنامج شامل يهتم بجميع النواحي التراثية الثقافية البعيدة عن الممارسات غير الأخلاقية التي تنافي ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ومكانة البلد ويحافظ على الموروث وسط حضور العائلات السعودية برفقة أولياء الأمور وغيرها من عائلات الدول الأخرى التي سجلت إعجابها الشديد بالمهرجان. وقال يبدو أن النجاح الذي حققه مهرجان الجنادرية أدى إلى ظهور بعض الأقلام والأصوات التي تحاول الإساءة إليه من خلال مغالطات واضحة ومنهم عبدالعزيز الطريفي المستشار في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الذي تحدث بصفاقة وعدم دراية بالأمور عندما قال إن مهرجان الجنادرية ينفق نصف مليار ريال ونحن ننفي ذلك جملة وتفصيلا والحقيقة أن ما ينفق على المهرجان مبالغ يسيرة في ظل وجود شركات كبرى تتسابق للحصول على رعايته. وأضاف العقيد خالد المقبل يقول وما ادعاه الطريفي ينم عن جهله بالأمور وبعده التام عن الدقة وندعوه إلى تقديم ما لديه من مستندات تثبت حقيقة ادعائه حول حجم الإنفاق في المهرجان ، وكذلك ما تطرق إليه حول وجود رقص وسفور للجنسين في الجنادرية يعتبر محاولة أخرى للإساءة إلى المهرجان وأكبر رد عليه تصريح الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أكد أن رجال الهيئة يمارسون عملهم بشكل طبيعي ومنظم ولم يحصل ما يعكر أداء عملهم و يقومون بواجبهم على أكمل وجه ويأمرون بالمعروف بحكمة ودراية وروية في ظل التواصل مع القائمين على المهرجان لتسهيل مهمتهم وهو الأمر الذي ينفي ادعاءات الطريفي وغيره من أصحاب الإشاعات. ومضى يقول نأمل أن يتحرى الطريفي الدقة والمصداقية حتى وإن كان ما يكتبه على صفحته الشخصية بدلا من الادعاءات الكاذبة التي لا تمت للواقع ،وما يحز في النفس أن المذكور ينتمي إلى جهة حكومية عرف عن منسوبيها المصداقية التي كسبوا بها احترام الجميع ووصلوا من خلالها إلى درجة القدوة ولكنه خالف بادعاءاته الواقع الذي يفترض أن يسير عليه ونأمل أن يبتعد عن إطلاق مثل هذه الأكاذيب والشائعات التي يعلم الجميع مدى عدم صحتها و مجانبتها للصواب. وأكدا مجددا على سلامة تنظيم المهرجان وخلوه من أي شيء يعكر صفوه وهذا بفضل الله ثم بالتنظيم الجيد والجهود المبذولة من كافة العاملين في اللجان العاملة بالمهرجان الذين سخروا أنفسهم لخدمة هذا المحفل وخدمة زواره.