سيطر أتباع القذافي على مدينة الكفرة الليبية وحدثت اشتباكات مسلحة بين قوات الثوار والكتائب علي حدود النيجر فيما كانت طائرات الناتوعلى أهبة الإستعداد للتدخل.ونقلت مصادر عن شهود عيان ومواقع اعلامية للثوار تفيد بان مدينة الكفرة يوم أمس الاتنين سقطت في قبضة كتائب القذافي وانصاره من مجموعة مسلحة من التشاديين وحركة العدل واستولوا على مركز الشرطة ومبنى الجوازات ومبنى المديرية و ودخلوا الأحياء السكنية للكفره حيث جري قتال عنيف بينهم وبين قوات الثوار. وقد تحدث احد ثوار مدينة الكفرة امس عبر اتصال هاتفي بقناة ليبيا اف ام عبر برنامج المشهد الليبي قال ان الكفرة تطلب سرعة الدعم من الحكومة الليبية لتحرير مدينة الكفرة من كتائب القذافي وانصارة الافارقة.وهذه الأنباء تؤكد أن الوضع خطير ويهدد بحرب اهلية ليبية بين القبائل الليبية من اصول افريقية وعربية نتيجة للاشتبكات المسلحة المتقطعة في العاصمة طرابلس وبعض المدن الليبية بين انصار القذافي وقوات الثوار. يشار أن المجلس الوطني الانتقالي أعلن الغاء الاحتفالات بالذكرى الأولى لثورة 17 فبراير و عدم اقامة اي استعراضات عسكرية مهما كان نوعها صغيرة او كبيرة كما حذر وزير الداخلية فوزي عبدالعالي في مؤتمر صحفي عقده بمقر رئاسة الوزراء في طرابلس كتائب القذافي وانصاره من القيام بعمليات تخريب وشغب ضد الثوار. الجدير بالذكر ان الجمعة القادمة تشهد ليبيا مرور الذكرى الاولى لثورة السابع من فبراير كما يسميها الثوار وقد يشير إليها بعض الليبيين باسم الحرب الأهلية الليبية فيما يتمسك انصار القذافي بانها نكبة علي الشعب الليبي وحجة احتلال الناتو للدولة الليبية والتدخل الاميركي في الشأن الليبي.