تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وطالعت الوئام بين صفحاتها العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة اليوم التي اكدت أن خطأ تسبب لقسم الرواتب بإدارة تعليم محافظة الدوادمي في صرف راتب معلمة «منقولة» منذ 32 شهرا لمحافظة عفيف، رغم قيامها باستلام راتبها من المدرسة الجديدة التى انتقلت اليها حتى بلغ إجمالي ما تقاضته بالخطأ 235 ألف ريال. وكانت المعلمة قد نقلت من محافظة الدوادمي قبل حوالي عامين وثمانية أشهر، واستمر صرف راتبها عن تلك الفترة واستمرت في استلام الراتبين ولم تشعر أحدا حتى تراكمت المبالغ التي تسلمتها بالخطأ من قبل إدارة التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي، وفى النهاية أبلغت ولي أمرها الذي أخطر إدارة التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي التي فتحت تحقيقا في القضية بحضور لجنة من وزارة التربية والتعليم، حيث ظهر أن الخطأ كان من قسم الرواتب بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي نتيجة عدم إيقاف مسير رواتب المعلمة بعد صدور نقلها حتى بلغ إجمالي ما تم صرفه لها حوالي 235 ألف ريال، وتم حل القضية بالاتفاق مع المعلمة برد المبلغ بنظام الأقساط حتى سداده بالكامل. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن امرأة من تبوك مازالت تتمسك بخيوط الأمل في العثور على ابنها المفقود منذ 28 عاما، بسبب رؤيتها صورته كل ليلة حسب ماذكرته رغم أن المستشفى الذي شهد ولادته أعلن وفاته حينها، وتصر المرأة على إجراء تحليل DNA لتحديد هويته ل «قطع الشك باليقين». وأوضحت ع. البلوي، أن من تعتقد أنه ابنها اتصل بها إثر نشر الصحيفة لقصتها العام الماضي، وألمحت «لكن المقربين منه أقنعوه بأنها ليست أمه وأنها متوفاة»، فيما تلقى بريد الصحيفة صورا متفرقة لمراحل عمرية لشاب يعتقد أنه ربما يكون هو ابن السيدة الذي تراه في أحلامها. وقالت المرأة في اتصالها أمس طلبت منه أن يجري تحليل DNA حتى أقطع الشك باليقين، لأن صورته ظلت تزورني في المنام طوال تلك السنوات، لكنه تراجع «وربما أن هناك من أثر عليه».من جهته، أكد مفسر الأحلام والراقي أحمد العنزي على أن الرؤيا التي تراود المرأة تشير إلى وجود الابن على قيد الحياة فعلا.