تخطط إمارة منطقة مكةالمكرمة لتفعيل دور عمد الأحياء وأصحاب مكاتب العقار في خدمة المجتمع وتطبيق الأنظمة واللوائح الأمنية، وتوثيق العلاقات التعاقدية، بالاستعانة بنظام شموس الأمني، وصولاً إلى إيجاد آلية متحضرة لسرعة الوصول إلى المطلوبين في قضايا حقوقية والحد من تهربهم.وتبعاً لذلك، يدشن وكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري في مقر الإمارة في مكةالمكرمة اليوم ورشة عمل لاستعراض آلية عمل نظام شموس الأمني وإجراءات تفعيله والوسائل اللازمة لمناقشة ثلاثة محاور رئيسة هي: دور عمدة الحي في خدمة المجتمع دور عمدة الحي في تفعيل الأنظمة واللوائح الأمنية، ودور مكاتب العقار في تفعيل وتوثيق العلاقات التعاقدية بين المؤجر والمستأجر ومكاتب العقار. وسيدعى لورشة العمل عمد الأحياء أصحاب مكاتب العقار في مكةوجدة والطائف، مندوب عن وزارة التجارة والصناعة، مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة، مدير شرطة العاصمة المقدسة، شرطة محافظتي جدة والطائف، مدير شعبة تنفيذ الأحكام الحقوقية بشرطة المنطقة، فروع الغرف التجارية الصناعية في مكةوجدة والطائف، اللجنة الدائمة لمتابعة تطبيق نظام شموس الأمني، اللجنة الفرعية بالمنطقة، وفريق العمل الدائم لمتابعة تنفيذ توصيات ورشة العمل المتعلقة بإحداث آلية متحضرة لسرعة الوصول للمطلوبين لتنفيذ أحكام حقوقية. وتعد الورشة الجديدة الخطوة الأولى لتفعيل توصيات ورشة عمل سابقة عقدت في الإمارة في نهاية شهر شوال الماضي، تناولت عدداً من التوصيات لإحداث آلية متحضرة لسرعة الوصول للمطلوبين لتنفيذ أحكام حقوقية، والتي أوصت حينها بضرورة السعي إلى الاستفادة من تقنيات مركز المعلومات الوطني، خصوصاً نظام شموس الأمني. وتحركت إمارة منطقة مكةالمكرمة بناءً على توصية ورشة العمل السابقة والتي طالبت بضرورة الاستفادة من نظام شموس الأمني، ودعت اللجنة الرئيسة لمتابعة تطبيق النظام واللجنة الفرعية المعنية بتطبيق هذا النظام في المنطقة للاجتماع مع فريق العمل الدائم في الإمارة ممثلاً في مدير عام الحقوق العامة في الإمارة عبدالله بن علي آل قراش وعضوية مدير إدارة متابعة تنفيذ الأحكام احمد بن محمد الغانمي. وقدمت اللجنة الرئيسة خلال الاجتماع، عرضاً حول النظام وفوائده ووسائل تفعيله والنتائج التي أثمرها تطبيقه في بعض القطاعات، مثل: الشقق المفروشة، الفنادق، مكاتب تأجير السيارات، محال بيع الذهب، فضلاً دراسة مدى الاستفادة منه فعلياً على أرض الواقع لدى عمد الأحياء ومكاتب العقار. وتبعاً لذلك، اعتبر فريق العمل الدائم بأن المعطيات التي يظهرها نظام شموس الأمني تكشف فوائد كثيرة تمكن عمدة الحي من الإحاطة بالحي الذي يقع ضمن نطاق اختصاصه المكاني ومعرفة أسماء ومواقع ساكني الحي، موصياً باختيار 30 عمدة من كل من مكةالمكرمةوجدة والطائف إضافة إلى 30 شخصا من أصحاب مكاتب العقار المميزين الواقعين في نطاق العمد المختارين، ليتولى مركز المعلومات الوطني إجراءات منحهم الصلاحيات اللازمة للعمل بالنظام وتجهيز المواقع لتطبيقه خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ التعميد. وأوصى الفريق بأن يتولى عمد الأحياء تسجيل بيانات ملاك العقارات مع تحديد نوع هذا العقار إذا كان سكناً خاصاً أو للاستثمار، وفي حال اتضاح أن العقار للاستثمار يحضر مالك العقار ورقة تعريف من عمدة الحي المسؤول عن الحي الذي يقع ضمنه مسكنه تثبت عنوان مسكنه، في حين يتولى أصحاب مكاتب العقار تسجيل معلومات المستأجرين ضمن هذا النظام بعد التأكد من وجود معلومات المالك الأصلي للعقار المؤجر.