أكد تجمع مكون من 170 حامل للدراسات العليا من العاطلين العمل أنهم طابقوا أوراقهم مرتين في الخدمة المدنية وفي المرة الأولى لم تسفر عن توظيف اما المرة الثانية فقد ظهرت النتائج بتوظيف مانسبته 5% من العدد الكلي لهم, في عملية توظيف اتسمت بالعشوائية حيث تم توظيف المرشحين في غير تخصصاتهم وفي غير مدنهم مما ينبئ باحتمال اعتذار عدد منهم عن هذه الترشيحات, مثل ان يرشح حامل ماجستير في القضاء في وظيفة محام, و حامل دكتوراة في الإعلام في وظيفة اداري بوزارة الزراعة!!. ومع ما فجرته الترشيحات من مفاجآت وعبث وعشوائية قاموا بعمل استبانة خاصة بتجمعهم كانت نتيجتها 170عاطلاً من الجنسين من التخصصات العلمية والنظرية، ومن الجامعات السعودية، وخريجي الإبتعاث المعادلة شهاداتهم. وفي رسالتهم التي وصلت ل”الوئام” قالوا “نحن لسنا موظفون حكوميون نسعى للتطوير بل عاطلون عن العمل, البعض منا يعمل في القطاع الخاص بأجور زهيدة طمعا في الخبرة”. وأكدوا أن أسباب تعاقد الجامعات مع أجانب دون سعوديين هو بدل الندرة الذي يمنح للسعوديين في اي قسم نسبة السسعودة فيه اقل من 50%، وكذلك الخدمات التي يقدمها الأجنبي، ويدل على ذلك البحوث المشتركة بين اعضاء هيئة التدريس سعوددين وأجانب، وتساءلوا لماذا تستقدم الجامعات عضو هيئة تدريس برتبة معيد او محاضر! ولماذا لايقتصر الإرتقاء بالقسم باستقدام (استاذ مشارك)؟ ولماذا لايقتصر الإستقدام على اعضاء هيئة تدريس من الدول المتقدمة في حين أن الاستقدام مفتوح على مصراعيه للأجانب من الدول النامية؟وناشدوا التدخل لحل مشكلتهم قبل الأيام القادمة التي ستظهر خلالها ترشيحات جديدة، وقبل أن يكون وضعها أشد سوءًا.