كشف مساعد الناطق الإعلامي بمرور العاصمة المقدسة النقيب علي الزهراني عن أن عدد حالات الوفيات الناجمة عن الحوادث المروية بمكةالمكرمة بلغ 631 حالة وفاة خلال العام الماضي. وأوضح في تصريح ل"الوطن" أمس خلال مشاركته في تدشين فعاليات أسبوع المرور العربي 2012م تحت عنوان " إلى متى "، أن من أسباب ارتفاع حالات الوفاة، عدم إعطاء الطريق حقه، وتجاوز السرعات، إلى جانب عدم الفحص الدوري للمركبات، فضلا عن النوم أثناء القيادة. وأكد على حرص المرورعلى المشاركة سنويا في مثل هذه الفعاليات، بهدف إيصال رسائل توعوية وتثقيفية لجميع شرائح المجتمع، خاصة قائدي المركبات، عن واقع الحوادث المروية التي تحدث يوميا. ولفت إلى أن فعاليات أسبوع المرورالعربي ستشهد في هذا العام معرضا توعويا بالحوادث المروية مع استهداف فئة شباب الثانوية بعمل برنامج توعوي بالتعاون مع ضباط مرورالعاصمة المقدسة وتعليم مكةالمكرمة. وأضاف أنها ستتضمن برامج مرئية عن الحوادث المرورية وما ينجم عنها من كوارث وإلحاق الضرر بالأرواح والممتلكات العامة والخاصة، إلى جانب غرس شعار "إلى متى نفقد فلذات أكبادنا ونعاني من الحوادث المرورية، وتفقد كل أسرة أحد أبنائها ". وطالب قائدي المركبات، بضرورة الالتزام بالأنظمة وتعليمات المرور من خلال التقيد بالسرعة وربط حزام الأمان وعدم الانشغال بالهواتف الذكية وبرامجها. مؤكدا أن من أهم أسباب الحوادث المرورية الانشغال بوسائل الاتصال والهواتف الذكية، محذرا الأسرة من السماح لصغار السن بقيادة المركبات، مبينا أنهم غير ملمين بقواعد وأنظمة القيادة ولا يستطيعون تلافي الحوادث حال وقوعها.