قالت إيران إنها قد ترد على قرار كندا إغلاق قسم التأشيرات في سفارتها في طهران والذي يستخدمه آلاف الإيرانيين، باتخاذ إجراء مماثل. وصرح رامين مهمانبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحافيين في مؤتمره الصحافي الأسبوعي "قال الكنديون إن قرارهم استند إلى إجراءات بخفض التكاليف .. ولكننا سنرد على أي عمل يتسبب في متاعب لمواطنينا". وأضاف "إذا اتخذت أية جهة إجراء يضر بمصالحنا القومية، فإننا سنرد على ذلك بعمل مماثل". وأعلنت السفارة الكندية أول من أمس عبر موقعها الإلكتروني الرسمي أنها أغلقت قسم إصدار التأشيرات في إطار جهودها لجعل عملها أكثر فعالية وكفاءة. وقالت إنه تم تحويل جميع خدمات منح التأشيرات إلى السفارة الكندية في العاصمة التركية أنقرة. وأثارت هذه الخطوة غضب العديد من الإيرانيين الذين كانوا يعتزمون التقدم بطلب للحصول على تأشيرة سياحة أو هجرة حيث أعرب العديد منهم عن استيائه من هذه الخطوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويعيش أكثر من 120 ألف شخص من أصل إيراني في كندا، طبقا لإحصائية رسمية صدرت عام 2006، ويزورهم الآلاف من أقاربهم في إيران كل عام. وصرح نائب وزير الخارجية الإيراني حسن قشقوي الأسبوع الماضي قبل إعلان كندا، أن طهران تعتزم فتح قنصلية إضافية في كندا لدعم عمل سفارتها في أوتاوا. وذكرت وسائل الإعلام أن إيران تتطلع كذلك إلى فتح قنصليات في أفغانستان والصين والسويد.