كان الدوري البرتغالي أول من أمس على موعد مع واحدة من غرائب وطرائف كرة القدم العالمية عندما اضطر فريق يونياو ليريا والمحترف في صفوفه المدافع السعودي عبدالله الحافظ، إلى خوض مباراته أمام منافسه فيرنزي في الجولة ال28 بثمانية لاعبين فقط قرروا خوض اللقاء وبقية لقاءاتهم المقبلة لمواجهة إضراب 16 من زملائهم بسبب التأخر في دفع الرواتب، ورغم خسارة ليريا برباعية نظيفة إلا أن اللافت كان نجاح لاعبيه الثمانية في الصمود 45 دقيقة كاملة قبل أن تهتز شباكه بهدف أول في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وتضاءلت فرص ليريا في البقاء في الدوري إذ يقبع في المركز الأخير برصيد 19 نقطة. وكان الاتحاد البرتغالي للاعبي كرة القدم المحترفين أعلن في وقت سابق أن مباراة يونياو ليريا وفيرنسي لن تقام في موعدها بعد أن تقدم 16 لاعبا من ليريا باستقالة جماعية بسبب تأخر صرف رواتبهم، وتابع في بيان "ربما تؤثر متاعب ليريا أيضا على السباق على اللقب إذ إنه من المقرر أن يلتقي مع بنفيكا الثاني في الترتيب خلف بورتو المتصدر في الأسبوع المقبل". وعبرت رابطة دوري المحترفين البرتغالي عن قلقها جراء هذا الموقف وقالت في بيان "تواجه البرتغال صعوبات اقتصادية ومالية قاسية في الوقت الراهن وكرة القدم ليست استثناء من ذلك".