كشف مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري في جولة تفقد من خلالها سكن الطالبات وكلية العلوم والآداب وإدارة كليات الجامعة بالقريات وطبرجل عن رصده للكثير من الاحتياجات بمباني الكليات والتجهيزات، ووعد بحلول عاجلة لها. وأبدى مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري ل(الوطن ) موافقته الفورية لإحلال أكاديمين سعوديين وخاصة من أبناء منطقة الجوف ممن يحملون مؤهلات علمية بدلا عن المتعاقدين في الجامعة. وأكد خلال زيارته للقريات أمس أن جامعة الجوف ترحب بالشباب أصحاب الطموحات العالية كما وصفهم والذين تحصلوا على شهادات ودرجات علمية حيث سيتم تعيينهم في اليوم التالي مستدركا بأن أغلب الذين تقدموا بطلباتتهم في تخصصات كانت الجامعة قد اكتفت بشغلها من السعوديين أومن قامت الجامعة بابتعاثهم للخارج وبالتالي فهي مسؤولة عند عودتهم لمباشرة مهام أعمالهم في أماكنهم التي تركوها رغبة في تحصيل مستويات أعلى. وأشارإلى افتتاح كليتي الطب والعلوم التطبيقية بالقريات والتي سبق الإعلان عنهما في 29/6/1430 بأن هذا الإعلان لم يأت من فراغ كون هناك هيكلة كاملة ومن ضمنها كليتا الطب والعلوم التطبيقية بالقريات لكن ذلك لايعني تنفيذها مباشرة فهناك خطط وميزانيات وأولويات في ميزانياتها وقد تكون هناك عوائق لأي كلية تخصصية مثل استقطاب أعضاء هيئة التدريس وغيرها فكلية طب سكاكا تعاني من وجود نقص الكوادر ولن يجازف المسؤول بافتتاح كلية جديدة على الرغم من وجود نقص في كليات أخرى ، وشدد على أن الكليتين محل اهتمام أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر ووزيرالتعليم العالي وستأخذان دورهما . وعن دور كلية المجتمع ومخرجاتها وعدم قدرتها على مواكبة سوق العمل قال لم يمض على تواجدي سوى 6 أسابيع وبالتالي قد تكون الإجابة مبكرة فالأمر يحتاج إلى دراسة معمقة فإما أن يكون هناك خلل في تقديم الكلية للمجتمع بشكل عام أو تُغيّر الكلية من برامجها إن لم يكن هناك إقبال ، مستطردا بأنه لايستطيع إعطاء حكم عاجل حتى تتم دراسة وضع الكلية وإعادة النظر في التخصصات . وربط مدير جامعة الجوف بين افتتاح تخصصات جديدة واحتياج المنطقة والمدينة وأرقام وإحصائيات ، واتجاهات الطلاب وسوق العمل. ونوه الدكتور البشرى إلى افتتاح عمادة الدراسات العليا لتقوم بتحديد التخصصات الممكنة وهي ليست من القرارات السهلة كونها تحتاج إلى بنية تحتية متكاملة فيما يخص الأكاديميين والمشرفين على الطلاب .