أعلن رئيس الجمعية العمومية رئيس نادي أبها الأدبي أحمد آل مريع إلغاء الاجتماع الأول للجمعية الذي كان مقررا عقده مساء أول من أمس، بسبب غياب أغلب أعضاء الجمعية والذين يصل عددهم إلى تسعين عضوا إلا أنه لم يحضر هذا الاجتماع سوى 24 عضوا بما فيهم أعضاء مجلس الإدارة. وأعتبر آل مريع الغياب أمرا طبيعيا كونه الاجتماع الأول للجمعية متوقعا أن يكون الحضور مقبولا في الاجتماع الذي سيعقد خلال شهر من الآن، وأكد أنه تلقى عدة اعتذارات من بعض أعضاء الجمعية. وقال: إن إلغاء الاجتماع كان في الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة بعد انتظار استمر من بعد مغرب اليوم المقرر للاجتماع، وإن الحضور لم يتجاوز 24 عضوا، موضحا أن النادي بعث رسائل قبل موعد الاجتماع بشهر، أعقبها بالعديد من الرسائل التي تحث الأعضاء على الحضور وكان آخرها يوم الاجتماع للتنبيه. وأكد آل مريع استمرار برامج النادي كالمحاضرات والأمسيات. وتابع: النادي واجهة ثقافية لن يتوقف، لكن البرامج المتلازمة مع حضور أعضاء الجمعية وبحاجة إلى دعمها هي: الملتقيات، والمسابقات، والجوائز، وعقد اللجان الثقافية في المحافظات، هذه الأمور تسير ببطء وتحتاج إلى تعزيز القرارات بحضور أعضاء الجمعية العمومية. من جانبه قال مدير الإدارة العامة للأندية الأدبية في وزارة الثقافة والإعلام وممثل الوزارة في الاجتماع عبدالله الكناني إن وزارة الثقافة والإعلام تحضر بصفة مراقب واللائحة الأساسية للأندية الأدبية نظمت هذا الموضوع بالنسبة لانعقاد الجمعيات العمومية في المادة العشرين من اللائحة الأساسية التي تنص على أن الجمعية العمومية تعقد اجتماعها بأكثر من نصف عدد الأعضاء المنتسبين للجمعية، وفي هذا الاجتماع لم يكتمل النصف على الرغم من تمديد الوقت المحدد للحضور، وسيحدد اجتماع آخر خلال شهر وسيكون بحضور ثلث أعضاء الجمعية العمومية واللائحة تقول بأنه إذا لم يحضر الثلث في الاجتماع الثاني يكون هناك اجتماع ثالث بربع أعضاء الجمعية العمومية، ونحن نعتقد أن المثقفين حريصون على نجاح تجربة الانتخابات وهم الذين انضموا إلى الجمعيات العمومية، فحضور الاجتماع يحدد مهام ومناقشة أعضاء مجلس الإدارة في برامجهم الثقافية والنواحي المالية. كما كشف الكناني عن برمجة مستقبلية للجمعيات العمومية خلال 45 يوما من بداية السنة المالية، وقال: أول من أعلن بأن هناك ثغرات في اللائحة هو المشرف على لجنة الانتخابات وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، والآن نحن في مرحلة مراجعة اللائحة خلال هذا العام وطلبنا من أعضاء مجالس الأندية الأدبية وأعضاء الجمعيات العمومية موافاتنا بما لديهم من ملاحظات حول اللائحة.